عائلات أسرى إسرائيليين: الضغط على حماس يعرض حياة ذوينا للخطر

قالت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، السبت، إن الضغوط العسكرية التي تمارسها تل أبيب على حركة حماس تعرض حياة أبنائهم للخطر وتجبر الحركة على الالتزام بشروطها للقبول بالاتفاق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته العائلات أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وسط إسرائيل، بحسب وكالة الأناضول.

وقال أحد أقارب أحد الأسرى: “إن الضغوط العسكرية على حماس جعلتها أكثر إصراراً على شروطها لقبول اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل”، مضيفاً: “هذا الضغط زاد من خطر قتل الأسرى”.

وحذر أحد أقارب أحد السجناء خلال المؤتمر من أن الضغوط العسكرية المتزايدة تعرض حياة السجناء للخطر، وأن هناك خطر اختفاء جثث القتلى.

وتابع مخاطبًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “لقد باعك نتنياهو أكاذيب بينما عانى السجناء في ظروف مشابهة لظروف المحرقة. أنت وحدك من يستطيع إجباره على إنهاء الحرب وإعادة جميع السجناء”.

بدورها، اتهمت والدة أحد الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض إنهاء الحرب “لأسباب شخصية”: “إنه يدفن الأسرى في الأنفاق”.

وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام عن العثور على جثة أحد المسؤولين عن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر. وأكدت الكتائب أن مصير الإسكندر مجهول منذ أن قصف جيش الاحتلال قاعدتهم في قطاع غزة قبل أيام.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه أسير إسرائيلي يحاكي محادثة هاتفية مع عائلته ويطالب بمعالجة مسألة إطلاق سراحه.

ووجه الأسير الإسرائيلي نداء خاصا لشقيقه الأمريكي بالتوجه إلى البيت الأبيض والتحدث مع الرئيس دونالد ترامب والتوسل إليه لإطلاق سراحه.

وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، منهم 24 لا يزالون على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، يقبع أكثر من 9500 فلسطيني في السجون، حيث يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد لقي العديد منهم حتفهم، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.