مسلحون يقتلون 56 شخصًا بولاية بينو في نيجيريا.. ما القصة؟

قال مسؤول في مكتب حاكم ولاية بينو بوسط نيجيريا يوم السبت إن مسلحين قتلوا 56 شخصا على الأقل هذا الأسبوع، مما أدى إلى تحديث حصيلة القتلى السابقة إلى 17.

وقال المستشار الإعلامي سولومون إيوربيفي بعد زيارة حاكم الولاية هياسينث عليا لموقع الهجوم في ولاية بينو بشرق نيجيريا والذي وقع ليل الخميس 18 أبريل، إن عدد القتلى جراء الهجمات ارتفع إلى 56، وفقا لأحدث إحصاء.

وقال إيوربييف، بحسب قناة روسيا اليوم، إن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة أنيني سيويزي كاثرين في بيان إن عددا كبيرا من المشتبه بهم من الميليشيات دخلوا منطقة في ولاية بينو.

وأضافت “للأسف وقع هجوم غير متوقع ومتزامن في بلدة مجاورة بينما كانت قوات الأمن تصد المهاجمين”، مشيرة إلى أن المسلحين أطلقوا النار بين الحين والآخر على المزارعين.

وكان الحاكم هياسينث عليا قد نسب في وقت سابق الهجمات في مقاطعتي أوكوم ولوجو إلى “رعاة مشتبه بهم”.

وتوجد صراعات متكررة، وغالبا ما تكون عنيفة، بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين حول استخدام الأراضي في البلاد.

وبما أن العديد من الرعاة ينتمون إلى جماعة الفولاني العرقية المسلمة، وأن العديد من المزارعين مسيحيون، فإن الصراعات في وسط وشرق البلاد غالباً ما تتخذ بعداً دينياً أو عرقياً. قُتل أكثر من 100 شخص في هجومين شنهما مسلحون مجهولون في ولاية بلاتو المجاورة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقد أدى هذا، إلى جانب الاستيلاء على الأراضي، والتوترات السياسية والاقتصادية بين السكان المستقرين وأولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم غرباء، وتدفق الدعاة المسلمين والمسيحيين المتطرفين الذين يؤججون الصراع، إلى تعميق الانقسامات في منطقة بلاتو في العقود الأخيرة.