إقالة 3 من كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية.. ما السبب؟

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ثلاثة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية تم طردهم مؤخرا بسبب تسريب معلومات سرية قالوا إنها كاذبة.
وأكد المسؤولون الثلاثة، الذين كانوا ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب، بحسب روسيا اليوم، أن الاتهامات الموجهة إليهم لا أساس لها من الصحة، وأنهم لا يعرفون السبب الحقيقي للتحقيق.
وأضافوا أن مسؤولي البنتاغون أضروا بسمعتهم من خلال الهجمات باتهامات غير مبررة وغير مثبتة، وأعربوا عن خيبة أملهم العميقة من الطريقة التي طردتهم بها وزارة الدفاع من الخدمة.
وفي بيان مشترك، أعربوا عن خيبة أملهم العميقة لعدم وجود توضيح رسمي بشأن طبيعة التحقيق أو ما إذا كان لا يزال مستمرا.
وتأتي هذه التطورات على خلفية فضيحة تتعلق بتبادل بيانات سرية داخل البنتاغون، والتي أدت إلى زعزعة استقرار الوزارة.
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن رئيس أركان وزارة الدفاع جو كاسبر سيستقيل في الأيام المقبلة في أعقاب فضيحة تسريب البيانات وسيتولى منصبا جديدا داخل الوزارة.
ونتيجة للتحقيق الجاري في التسريب، تم وضع العديد من كبار المسؤولين في إجازة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فينبيرج، كولين كارول.
وقالت بوليتيكو إن التحقيقات الجارية تركز على تسريبات حساسة تتعلق بالخطط العسكرية الأميركية لقناة بنما، ونشر حاملة طائرات أخرى في البحر الأحمر، وزيارة رجل الأعمال إيلون ماسك إلى البنتاغون، وأنشطة الاستخبارات دعما لأوكرانيا.
ولم تحدد الوزارة بعد مدى تورط المسؤولين المقالين في هذه التسريبات أو مدى صلتهم بالتحقيق.