المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتحرك دولي لحماية الصحفيين بمناسبة يوم الإعلام العربي
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات على الصحفيين وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في وسائل الإعلام.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأحد بمناسبة يوم الإعلام العربي. وجاء في البيان أن “الصحافيين الفلسطينيين لا يواجهون هجوماً على أفراد فحسب، بل يواجهون أيضاً محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين ومحو تقاريرها”.
تحتفل جامعة الدول العربية بيوم الإعلام العربي في 21 أبريل من كل عام، تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية السادسة والأربعين. وحمل المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الصحفيين”.
وأضاف: “تأتي هذه الذكرى في واحدة من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث يتعرض شعبنا لعدوان فاشي وإرهابي منظم منذ أكثر من 18 شهراً، والذي بلغ ذروته في قطاع غزة”.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه إن “الصحفيين الفلسطينيين عاشوا ظروفاً من أخطر الظروف في العالم خلال هذا العدوان، حيث أصبحوا أهدافاً مباشرة للطائرات والقذائف في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية”.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب “في ظل صمت مقلق من المجتمع الدولي وتجاهل صارخ للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيين في أوقات الحرب”.
وأعلنت هيئة الإعلام الرسمية في قطاع غزة، في 8 أبريل/نيسان، أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 211.
منذ استئنافها الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1783 فلسطينيا وأصابت 4683 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت.
بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.
