حماس: المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو وخاصة رفضه وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة

منذ 1 شهر
حماس: المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو وخاصة رفضه وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة

وقالت حركة حماس إنها تعاملت بمسؤولية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر، وكذلك مع كافة الطروحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني وإبرام اتفاق تبادل الأسرى.

وأضافت في بيان لها مساء الأحد، أن هذا الأمر صدر حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني وإنهاء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال في قطاع غزة.

وقالت إنها أعربت عن موافقتها على اقتراح الوسطاء في 6 مايو، ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيانات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي، واستجابت ووافقت على الاقتراح الذي قدمه الوسطاء في 2 يوليو من العام الماضي.

وأشارت إلى أنه بعد صدور البيان الثلاثي دعت الحركة الوسطاء إلى تقديم خطة لتنفيذ ما قدموه واتفقوا عليه مع الحركة حتى لا تبقى المفاوضات في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو وإسرائيل. فهو نفسه يضع المزيد من الشروط والعراقيل أمام التوصل إلى اتفاق بما يخدم استراتيجيته في كسب الوقت وإطالة أمد العدوان.

وتابعت: “بعد الاستماع إلى الوسطاء حول ما حدث في الجولة الأخيرة من المحادثات في الدوحة، تأكدنا مرة أخرى أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ويطرح شروطًا ومطالب جديدة، بهدف تقليص الجهود”. إحباط الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.

وأشارت إلى أن الطرح الجديد يلبي ويتوافق مع شروط نتنياهو، وفي مقدمتها رفضه وقف إطلاق النار الدائم والفك الشامل عن قطاع غزة، فضلاً عن إصراره على مواصلة احتلال معبر نتساريم ومعبر رفح وقطاع غزة. كما وضع معبر رفح فيلادلفيا الحدودي شروطا جديدة في قانون تبادل الأسرى وانسحب من بنود أخرى تمنع إتمام صفقة التبادل.

وأشارت إلى أنها تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود الوسطاء وعرقلة تحقيق الاتفاق، كما تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يواجهون نفس الخطر نتيجة تصرفاته مثل الشعب الفلسطيني. استمرار العدوان والاعتداءات الممنهجة على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.

وجددت حماس التزامها بما اتفقت عليه في 2 يوليو، استنادا إلى بيان بايدن وقرار مجلس الأمن، ودعت الوسطاء إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاقات.


شارك