وزيرة التخطيط والتعاون: تُوجه بالبدء الفوري في إعداد خطة التنمية متوسطة المدى

عقب الانتهاء من إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل 2025/2026 وعرض بيان الخطة على مجلس النواب، عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اجتماعاً موسعاً مع قيادة الوزارة، ضم ممثلين عن مختلف الإدارات والجهات ذات الصلة، لمتابعة التقدم ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير، في بيان اليوم، أنه بالإضافة إلى الجهود الأخيرة، يتعين علينا بذل جهود أكبر في الفترة المقبلة ومواصلة العمل في ضوء أولويات برنامج الحكومة ورؤية مصر 2030 لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي والحفاظ على مكتسبات التنمية ودفع مسار التنمية في مصر في ظل التحديات الإقليمية والتأثيرات الدولية المتلاحقة.
وأكدت أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة حرجة، وأنه على الرغم من التحديات المستمرة من حولنا، فإن إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي تم تنفيذها منذ مارس 2024 عززت قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والتكيف مع المتغيرات ومواصلة جني ثمار التنمية.
وأمرت بالبدء الفوري في المباحثات مع الوزارات والجهات المعنية للبدء في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية متوسطة المدى اعتباراً من السنة المالية 2026/2027. وتهدف هذه الخطة إلى أن تكون أول خطة متوسطة الأجل بموجب قانون التخطيط الموحد.
وسيتم التنفيذ بالتشاور والتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات والهيئات العامة والمحافظات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. ويؤكد ذلك نهج الدولة التشاركي في جهودها التنموية، ويأتي في إطار الالتزام بتنفيذ قانون التخطيط العام رقم (18) لسنة 2022، وقانون المالية العامة الموحد رقم (6) لسنة 2022.
وأكدت أن الوزارة ستواصل القيام بدورها في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي لتعزيز القطاع الخاص وتمهيد الطريق لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وأشارت إلى أن جهود الوزارة في التحول الرقمي ستحظى بدعم كامل لتعزيز الاستخدام الأمثل للبيانات والمعلومات في صياغة الاستراتيجيات المبنية على الحقائق.