حماس تحمل نتنياهو مسئولية إفشال جهود الوسطاء

منذ 1 شهر
حماس تحمل نتنياهو مسئولية إفشال جهود الوسطاء

وأصدرت حماس بيانا مساء الأحد اتهمت فيه نتنياهو “بإحباط جهود الوسطاء” وعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء في البيان: “إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترحب بجهود الأشقاء الوسطاء في قطر ومصر، وبكل الطروحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان على شعبنا وإبرام اتفاق تبادل الأسرى “إزهاقاً لدماء الشهداء”. شعبنا وإنهاء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.

وأضاف: “كما أعربت الحركة عن موافقتها على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024 ورحبت بإعلان الرئيس بايدن وكذلك البيانات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي واستجابت للمقترح الذي تقدم به الوسطاء وتمت الموافقة عليه في 2 يوليو”. ، 2024.”

وبعد صدور البيان المؤلف من ثلاث صفحات، دعت الحركة الوسطاء إلى تقديم خطة لتنفيذ ما قدموه للحركة ووافقوا عليه حتى لا تستمر المفاوضات في الدوران في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو في الأمر. ووضع المزيد من الشروط والعراقيل أمام الاتفاق بما يخدم استراتيجيته في كسب الوقت وإطالة أمد العدوان.

وبعد الاستماع إلى الوسطاء حول ما حدث في الجولة الأخيرة من المحادثات في الدوحة، تأكدنا مرة أخرى أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ويطرح شروطاً ومطالب جديدة لإفشال جهود الوسطاء وتمديد الاتفاق. حرب.

وتابع: “الطرح الجديد يلبي ويتوافق مع شروط نتنياهو، وفي مقدمتها رفضه وقف إطلاق النار الدائم والفك الشامل عن قطاع غزة، فضلا عن إصراره على مواصلة احتلال معبر نتساريم ومعبر رفح وقطاع غزة”. قطاع غزة…” كما وضع “ممر فيلادلفيا” شروطا جديدة في قانون تبادل الأسرى وانسحب من بنود أخرى، مما حال دون إبرام اتفاق التبادل”.

وحملت الحركة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي الوسطاء وعرقلة تحقيق الاتفاق، وحملت نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يواجهون نفس الخطر الذي يواجهه شعبنا بسبب عدوانه المستمر من اعتداءات ممنهجة كافة. جوانب الحياة في قطاع غزة.

وقالت: “نجدد التزامنا بما اتفقنا عليه في 2 يوليو، بناءً على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم والاحتلال لتنفيذه من الاتفاقات”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع أنه لا يوجد ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة أو إبرام صفقة تبادل أسرى.


شارك