وزيرا التخطيط والتعليم يناقشان الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي 2025-2026

منذ 6 ساعات
وزيرا التخطيط والتعليم يناقشان الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي 2025-2026

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتدريب الفني، لمناقشة خطة الاستثمار في قطاع التعليم للعام المالي الجديد 2025-2026 ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على زيادة الاستثمار العام في قطاع التعليم، باعتباره قطاعاً ذا أولوية في جهود التنمية البشرية. ويتضمن ذلك توفير الدعم والاستثمار اللازمين لمختلف مستويات التعليم والتدريب الفني، مما يلعب دوراً فعالاً في تنمية رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشارت إلى أن موازنة 2024-2025 الحالية تتضمن تخصيص نحو 56 مليار جنيه استثمارات حكومية لوزارة التربية والتعليم والتدريب الفني والمؤسسات التابعة لها. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الاستثمارات إلى نحو 61 مليار جنيه في العام المالي المقبل، بزيادة قدرها 5 مليارات جنيه.

من جانبه أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن قطاع التعليم قبل الجامعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة. ويضمن هذا القطاع الوصول إلى التعليم والتعليم الجيد للجميع دون تمييز، وتوسيع بناء المدارس، وتطوير بيئات التعلم وتزويدها بالتقنيات المساعدة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان “الحق في التعليم”.

وأكد عبد اللطيف التزام الوزارة بمواءمة المناهج مع احتياجات سوق العمل وتأهيل المتعلمين والمتدربين القادرين على التفكير والممتلكين للمعارف التقنية والتكنولوجية بما يسهم بشكل فعال في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاجية. وأشار إلى ضرورة مواصلة تطوير العملية التعليمية لتعزيز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مع دمج التكنولوجيا كعنصر أساسي في التعليم، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية البشرية ويؤثر إيجاباً على الاقتصاد.

وتضمن الاجتماع استعراض أهم أولويات خطة الاستثمار للسنة المالية 2025/2026 المقبلة لقطاع التعليم. وتتمثل هذه الحلول في توفير الفصول الدراسية وتطوير المدارس القائمة، نظراً لأهمية توسيع نطاق الخدمات التعليمية المتاحة، وخاصة في المناطق المحرومة والأولوية، وتقليل الكثافة الصفية لضمان جودة التعليم، وتطوير المدارس القائمة لزيادة معدلات السلامة. وشمل ذلك أيضًا توسيع نطاق توفير المدارس المرموقة والتنافسية، لأنها مهمة لضمان جودة المدارس المتوسطة وضمان القدرة التنافسية للنتائج التعليمية. وشمل ذلك تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في تدريب العاملين بالمهارات المناسبة لسوق العمل. كما شمل التحول الرقمي دعم العملية التعليمية، إذ من المهم تقييم أثر التحول الرقمي على المنظومة التعليمية، خاصة فيما يتعلق بتنمية مهارات الطلبة.


شارك