جيش الاحتلال ينشر نتائج تحقيقه الأولي في حادثة استهداف الطواقم الطبية والمسعفين برفح الفلسطينية

منذ 11 ساعات
جيش الاحتلال ينشر نتائج تحقيقه الأولي في حادثة استهداف الطواقم الطبية والمسعفين برفح الفلسطينية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر نتائج التحقيق الأول الذي يجريه في الاعتداءات التي طالت الطواقم الطبية والمسعفين في مدينة رفح الفلسطينية.

ونشرت في بيان على موقعها الرسمي مساء الأحد، نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة برئاسة اللواء (متقاعد) د. يوآف هار إيفن.

وقال: “إن التحقيق تضمن جمع معلومات واسعة النطاق من الأنظمة العملياتية والقوات على الأرض، ومن الأوامر والتعليمات العملياتية الصادرة في ذلك الوقت، ومن الوثائق والتسجيلات الصوتية”.

وأشار إلى أنه “تم إعادة تسجيل الحادثة على عين المكان في ظروف مماثلة وتم استجواب المسؤولين المعنيين”، مشيرا إلى أن “التحقيق تم من قبل فريق عمل محترف وعالي المستوى”.

وزعم أن “نتائج التحقيق أشارت إلى أن الحادث وقع في ساحة معركة معادية وخطيرة وأن هناك تهديدًا محليًا للقوات العاملة على الأرض”.

وبحسب التحقيق، “لم يتم العثور على أي دليل على أن القتلى كانوا مقيدين قبل أو بعد إطلاق النار، ولا أي دليل على حدوث عملية إعدام”.

وزعم أن القوة كانت في مهمة “مهاجمة الإرهابيين” ليلة الحادث الذي وقع في 23 مارس/آذار 2025، وزعم أن “القوات لم تطلق النار عشوائيا”.

وأشار إلى وقوع ثلاث عمليات إطلاق نار خلال الليل. وفي الحادثة الأولى، تركزت أحداث العنف على إطلاق النار على مركبة تابعة لحماس، بحسب التحقيق. وأوضح أنه في الحادثة الثانية التي وقعت بعد نحو ساعة، أطلقت القوة النار على المشتبه بهم، الذين نصبوا كميناً لسيارة إطفاء وسيارة إسعاف على مقربة من القوة، “بعد أن استشعروا وجود تهديد حقيقي وفوري”.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، لم يتمكن قائد القوة في البداية من التعرف على سيارات الإسعاف بسبب “ضعف الرؤية” في الليل.

وفيما يتعلق بالحادث الثالث، ووفقاً للتحقيقات الإسرائيلية، فإن القوة أطلقت النار على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بعد نحو 15 دقيقة من الحادث الثاني. نتيجة سوء فهم للظروف العملية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتشل الهلال الأحمر الفلسطيني جثث 15 مسعفاً، من بينهم ثمانية من أفراد طاقمه، وستة من قوات الدفاع المدني، وموظف واحد في وكالة تابعة للأمم المتحدة. استشهد الضحايا عندما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارات إسعاف في منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة قبل أسبوع.


شارك