إنزاجي غاضب من التحكيم بعد خسارة إنتر ميلان أمام بولونيا

أعرب سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان عن إحباطه من طريقة خسارة فريقه في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام بولونيا، مشيرا إلى خطأ تحكيمي واضح في تنفيذ رمية التماس التي سبقت هدف الفوز.

لكن المدرب الإيطالي أكد أن الصراع على لقب الدوري لم يحسم بعد، وأوضح: “موسم إنتر لن ينتهي في بولونيا”.

وتأتي الهزيمة في وقت حرج، خاصة بعد فوز نابولي على مونزا، والذي قلص الفارق في صدارة الدوري الإيطالي إلى ثلاث نقاط فقط.

هدف ريكاردو أورسوليني الرائع من ركلة مقصية في الدقيقة 90+4. دقيقة واحدة حسمت فوز الفريق المضيف وأشعلت المنافسة على اللقب من جديد.

قال إنزاجي لشبكة DAZN بعد المباراة: “أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن الهدف جاء من رمية تماس من وضع غير قانوني، على بُعد حوالي 12 أو 13 مترًا من مكان الركلة الأصلية. إنه خطأ واضح”.

وأضاف: “لكن لا يمكننا التهرب من هذا العذر. كان بإمكاننا، بل كان ينبغي علينا، التعامل مع العرضية بشكل أفضل، خاصة وأن لاعبين قفزا في نفس الوقت، وهو أمر غير ضروري”.

وسادت أجواء متوترة على خط التماس خلال المباراة، بلغت ذروتها بطرد مدرب بولونيا فينتشنزو إيطاليانو ومساعد إنزاجي ماسيميليانو فاريسي بعد مشادة كلامية حادة، فيما نال خواكين كوريا بطاقة صفراء على مقاعد البدلاء.

وعن آثار الإرهاق بعد مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ، قال إنزاجي: “لا شك أننا خضنا مباراة صعبة قبل أيام، وتركت بصماتها. بولونيا فريق قوي وكان مستعدًا جيدًا. كانت المباراة متكافئة، لكن خسارتها بهذه الطريقة مؤلمة للغاية”.

وعن رد فعل اللاعبين في غرفة الملابس، قال إنزاجي: “تحدثتُ معهم عن الهدف وقلتُ لهم إننا بحاجة للعب بتركيز أكبر. لكنهم كانوا غاضبين للغاية ولم يتحدثوا إلا عن رمية التماس غير القانونية. وهذا أمر مفهوم، لأن الشعور بالظلم ملموس”.

وأعرب المدرب أيضًا عن قلقه بشأن الغيابات القادمة، حيث سيفتقد إنتر ميلان لكل من أليساندرو باستوني وهينريك مخيتاريان ضد روما بسبب البطاقات الصفراء المتعددة.