ترامب يُخطط لخفض مليار دولار إضافي من تمويل جامعة هارفارد

تخطط إدارة ترامب لخفض تمويل جامعة هارفارد بمقدار مليار دولار آخر.
وقالت مصادر مطلعة، بحسب “روسيا اليوم”، إن هذا القرار جاء بسبب رفض الجامعة تغيير سياساتها تماشياً مع مطالب الحكومة الأميركية بتغيير مبادئها الداخلية لحماية الطلاب اليهود من معاداة السامية.
وذكرت المصادر ذاتها أن التخفيضات المذكورة ستؤثر بالدرجة الأولى على تمويل الأبحاث الطبية في الجامعة.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن إدارة ترامب أرسلت لجامعة هارفارد قائمة مطالب صادمة تحت التهديد بسحب التمويل الفيدرالي. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق أن الرسالة قد أرسلت بالخطأ، لكن الحكومة أوضحت في وقت لاحق أنها قد أرسلت بالخطأ.
دعت الرسالة جامعة هارفارد إلى “اعتماد سياسة قبول تعتمد على الجدارة، ووقف كل أشكال المحسوبية على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الاعتبارات المماثلة، ومنع قبول الطلاب الدوليين المعادين للقيم الأمريكية، ووقف كل برامج التنوع والمساواة والإدماج”.
وأشارت العديد من المطالب في الرسالة إلى معاداة السامية، التي تقول إدارة ترامب إنها موجودة في العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة هارفارد.
وتشمل هذه المطالب إصلاح أو إلغاء البرامج ذات التاريخ المعادي للسامية بشكل صارخ، بما في ذلك البرامج في كلية اللاهوت، وكلية الصحة العامة، وكلية الدراسات العليا للتربية.
في 15 أبريل/نيسان، اقترح ترامب تصنيف جامعة هارفارد باعتبارها “منظمة سياسية” وإلغاء وضعها المعفي من الضرائب كمؤسسة تعليمية غير ربحية.
وأعلنت وزارة التعليم الأميركية أيضًا أنها ستقوم بتجميد 2.2 مليار دولار من المنح للجامعة وتعليق العقود طويلة الأجل التي تصل قيمتها إلى 60 مليون دولار.
وتشير التقارير أيضًا إلى أن الحكومة الأمريكية تنوي مراجعة المنح والعقود الممنوحة لجامعة هارفارد، والتي يبلغ مجموعها حوالي 9 مليارات دولار.