خفض سعر الفائدة على القروض الشخصية والسيارات على طاولة اجتماعات البنوك غدا

بناءً على قرار البنك المركزي الأخير، تدرس البنوك خفض أسعار الفائدة على القروض الشخصية (القروض الشخصية، قروض السيارات، قروض السلع المعمرة، وغيرها) في اجتماعاتها غداً الثلاثاء، أول يوم عمل لها بعد عطلتي عيد القيامة وشم النسيم.
وبحسب مسؤولين ماليين ومعاملات دولية في عدد من البنوك، أفاد موقع ايجي برس بأن خفض أسعار الفائدة على القروض الفردية المختلفة يأتي ضمن حزمة إجراءات لخفض أسعار الفائدة على كافة أدوات الادخار.
قرر البنك المركزي في اجتماعه الثاني لعام 2025 الخميس الماضي خفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25 في المائة لأول مرة منذ أربع سنوات ونصف، إلى 25 في المائة للودائع و26 في المائة للقروض.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، ارتفعت تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات إلى مستويات قياسية بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع التضخم وتشجيع الاستثمار في الجنيه المصري كملاذ آمن في مواجهة التحول إلى ملاذات آمنة أخرى مثل الدولار والذهب.
بدأ الأفراد والشركات يتنفسون الصعداء ببطء مع تخفيف عبء أسعار الفائدة المرتفعة على مدى السنوات الثلاث الماضية. وفي الوقت نفسه، تتزايد التكهنات بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في عام 2025 مع تراجع التضخم.
التخفيض الحتمي
وقال مسؤول مالي بأحد البنوك لموقع ايجي برس، إن البنوك ستبدأ في خفض أسعار الفائدة على القروض الشخصية. وكان هذا القرار لا مفر منه في ظل قرار خفض أسعار الفائدة على الادخار وجهود البنوك الأخرى للحفاظ على المنافسة.
وأوضح أن انخفاض أسعار الفائدة على القروض من شأنه أن يشجع العملاء على زيادة طلباتهم للحصول على القروض أكثر من الأعوام الثلاثة الماضية.
أسعار الفائدة القياسية
وتراوحت أسعار الفائدة على القروض الشخصية وقروض السيارات وقروض السلع المعمرة في البنوك بين 30 و33 في المائة، بحسب نوع القرض والعميل. وهذه هي أعلى العائدات في تاريخ القطاع المصرفي.
وكان الهدف من زيادة تكاليف الائتمان هو تمكين البنوك من تغطية أسعار الفائدة المرتفعة التي يتعين عليها دفعها على مدخرات عملائها، وخاصة على الشهادات والودائع.