رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية ينعى البابا فرنسيس: كان صوتا للرحمة والعدل في عالم يموج بالتحديات

منذ 3 ساعات
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية ينعى البابا فرنسيس: كان صوتا للرحمة والعدل في عالم يموج بالتحديات

نيابة عن رجال الدين والعلمانيين بالكنيسة الأسقفية، أعرب نيافة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الإسكندرية، عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية وشعبها في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. نسأل الرب أن يمنح الراحة والسلام لجميع الناس.

وأضاف رئيس الأساقفة: “كان أبًا وقائدًا، جسّد في حياته خدمةً حقيقية. مدّ يده المُحبة لكل من احتاجها، وفتح قلبه لكل من سعى للراحة والأمل. لم تقتصر رسالته على جدران الكنيسة، بل وصلت إلى كل إنسان. واليوم نصلي امتنانًا لحياته”.

وأكد رئيس الأساقفة أن البابا فرنسيس هو صوت الرحمة والعدالة في عالم مليء بالتحديات. لقد كرّس حياته لخدمة الفقراء والمهمّشين، وحمل رسالة المسيح في كل مكان. لقد كان مثالاً للتواضع والمحبة لنا جميعًا، وشهد الجميع على حكمته ورعايته الأبوية على مدى عقود من الزمن.

أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 88 عاما.

عانى البابا فرانسيس من مشاكل صحية خلال العامين الماضيين، وكان آخرها إصابته بالالتهاب الرئوي المزدوج الشهر الماضي.

كان البابا فرانسيس رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية الرومانية لمدة اثني عشر عامًا وعانى من العديد من المشاكل الصحية طوال حياته. عندما كان عمره 21 عامًا، اضطر إلى إزالة جزء من رئته، من بين أمور أخرى، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

في آخر ظهور علني له أمس، جدد البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة في رسالة عيد الفصح التي قرأها أحد مساعديه أثناء ظهوره لفترة وجيزة على الشرفة الرئيسية في كاتدرائية القديس بطرس.

وفي الرسالة، وصف البابا الوضع في قطاع غزة بأنه “مأساوي ومؤسف”.

وجاء في الرسالة: “أدعو الأطراف المتحاربة إلى إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدة للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل سلمي”.


شارك