ذكرى رحيل صلاح جاهين.. صاحب المواهب المتفردة والرؤية الفلسفية المختلفة

منذ 2 ساعات
ذكرى رحيل صلاح جاهين.. صاحب المواهب المتفردة والرؤية الفلسفية المختلفة

يصادف اليوم الاثنين 21 أبريل ذكرى وفاة الفنان المبدع صلاح جاهين، الذي توفي عام 1986 عن عمر ناهز 56 عاماً.

ولد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي في 25 ديسمبر 1930، في شارع جميل باشا بحي شبرا الشعبي، لعائلة مرتبطة بالقضاء. كان والده يعمل مستشارًا قانونيًا. درس الفنون الجميلة ثم التحق بكلية الحقوق، لكن شغفه بالفن طغى على مسيرته الأكاديمية.

تزوج صلاح جاهين مرتين، المرة الأولى من الرسامة سوسن محمد زكي، وأنجب منها ابنتين هما أمينة وبهاء. المرة الثانية للفنانة منى جان قطان ولها منه ابنتها سامية.

صلاح جاهين كان فنانا فريدا من نوعه. كان شاعراً وكاتباً ورساماً كاريكاتيرياً فريداً من نوعه، ترك بصمة لا تمحى على صفحات الصحف وفي ذاكرة أجيال بأكملها. بدأ مشواره الفني في جريدة روز اليوسف قبل أن ينتقل إلى جريدة الأهرام في الستينيات. هناك أنتج لوحات فنية يومية تعكس الحياة المصرية بكل تناقضاتها، مستخدماً اللغة الساخرة والتحليل الاجتماعي والسياسي لالتقاط هموم المواطن المصري.

خلد جاهين اسمه في تاريخ الأدب برباعياته الشهيرة، التي رغم بساطة نصوصها إلا أنها تضمنت رؤية فلسفية عميقة ومتميزة. لحّنها باللهجة المصرية، لحنها سيد مكاوي وغناها علي الحجار.

كتب جاهين أكثر من 161 قصيدة، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر. ووصفه الكاتب يوسف إدريس بأنه شاعر يحب الدنيا في قلبه.

وفي السينما كتب سيناريوهات أفلام أصبحت علامات فارقة في تاريخ الفن مثل “اعتني بزوزو” و”شفيقة ومتولي”، كما قام بالتمثيل في أعمال مثل “شهيد الحب الإلهي” و”المماليك”.


شارك