وزير التعليم يصطحب وفدا يابانيا في زيارة لمركز رياد لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

عبد اللطيف: مركز الريادة من أكبر مراكز التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في أفريقيا والعالم العربي.
زار وزير التربية والتعليم والتدريب الفني الدكتور محمد عبد اللطيف اليوم المركز المصري الدولي للقيادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان. وكان برفقته وفد من مجلس التعليم لمحافظة طوكيو في اليابان. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون التعليمي بين مصر واليابان، وتعكس التزام الجانبين بتطوير التعليم الشامل وخلق فرص تعليمية متساوية.
وبحسب بيان للوزارة، بدأ الوزير والوفد الياباني جولتهم في المركز المصري الدولي القيادي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة 18 غرفة سريرية، منها ثماني عيادات سمع، وأربع عيادات علاج تخاطب، وست عيادات سلوكية وظيفية. العيادات مجهزة بأحدث المعدات في العالم.
وخلال الجولة التفقدية، زار عبد اللطيف والوفد الياباني منطقة العلاج المائي في المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما زار الوفد المرافق الهيكل اللوجستي للمركز والمجسمات التخطيطية التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمختبرات وطابق الفندق المخصص لاستقبال الأهالي خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة أيضًا المنطقة السريرية، والتي تبدأ بغرف تخزين المعلومات وتسجيل الأطفال وتستمر إلى العيادات لإجراء اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة المعينات السمعية.
وشملت الجولة أيضًا منطقة انتظار التقييم وغرف العلاج المهني، حيث يتم مساعدة الأطفال على تطوير التفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي. كما قاموا بزيارة غرف العلاج الحسي، وغرف إعادة تأهيل الوظائف الحركية، وغرف الإرشاد الأسري، وغرف العلاج السلوكي المعرفي.
وتضمنت الجولة أيضًا غرفًا للعب واللغة واختبارات النطق وأنشطة إعادة التأهيل لتحسين نطق الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف خاصة لإجراءات إعادة التأهيل وبرامج تنمية المهارات ووحدات للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من نوبات الغضب والانفجارات العاطفية.
واستمع الوزير والوفد الياباني أيضاً إلى شرح مفصل عن غرف تحليل السلوك، حيث يتم تعليم الأطفال العادات اليومية من خلال أدوات تعليمية وألعاب، بالإضافة إلى غرف العلاج بالفن والموسيقى، والتي تساهم في تنمية المهارات الإدراكية والتعبيرية للأطفال.
وأكد عبد اللطيف أن المركز المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز في أفريقيا والعالم العربي الذي يقدم خدمات العلاج والتأهيل للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن قضية ذوي الاحتياجات الخاصة تحظى بأولوية قصوى لدى القيادة السياسية.
وأكدت الوزيرة أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولفتت إلى أهمية الشراكات الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد الياباني بالمركز وبالخدمات العلاجية والتأهيلية المتطورة التي يقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشادوا بالتزام الحكومة المصرية بتمكين ودمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وأعربوا عن استعدادهم لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال.