كيف نعى قادة العالم البابا فرنسيس؟

أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 88 عاما.
عانى البابا فرانسيس من مشاكل صحية خلال العامين الماضيين، وكان آخرها إصابته بالالتهاب الرئوي المزدوج الشهر الماضي.
كان البابا فرانسيس رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية الرومانية لمدة اثني عشر عامًا وعانى من العديد من المشاكل الصحية طوال حياته. عندما كان عمره 21 عامًا، اضطر إلى إزالة جزء من رئته، من بين أمور أخرى، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وتلقى البابا العديد من التعازي من كبار السياسيين، مشيدين بإرثه الديني والإنساني، ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان وحماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.
• الرئيس السيسي: كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة كبيرة للعالم أجمع، حيث كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة.
وأضاف في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية: “كان قداسة البابا فرنسيس شخصية استثنائية ذات أهمية عالمية كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة وعمل بلا كلل من أجل تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان وبناء جسور الحوار بين الشعوب”. وأكد أنه كان “مناصرا للقضية الفلسطينية ومدافعا عن الحقوق المشروعة وداعما لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام العادل والدائم”.
• بن زايد: رمز عالمي للتسامح والمحبة
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص تعازيه وكتب في رسالة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “أتقدم بأحر التعازي وأعمق المواساة للكاثوليك في جميع أنحاء العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس”.
وأضاف: “كان رمزًا عالميًا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحرب. عمل مع دولة الإمارات لسنوات لتعزيز هذه القيم لما فيه خير البشرية”.
• الرئيس اللبناني: لبنان كان دائماً قريباً من قلبه وفي صلواته دائماً.
نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون البابا فرنسيس ووصفه بأنه كان “صديقاً عزيزاً وداعماً وفياً للبنان”. وأكد أن لبنان كان دائماً في قلب البابا الراحل وصلواته، ودعا العالم إلى مساندته في أزماته، ووصفه بأنه صوت العدالة والسلام ومناصر المهمشين.
• أبو مازن: صديق وفي للشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حزنه العميق، وأكد أن البابا فرنسيس كان “صديقا وفيا للشعب الفلسطيني” ولم يتردد يوما في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودعم قضاياه في المحافل الدولية.
• نائب الرئيس الأمريكي: تعازيّ لملايين المسيحيين.
كما أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: “علمتُ للتو بوفاة البابا فرانسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه”. وأكد على “الاحترام الكبير الذي كان يتمتع به داخل الكنيسة وخارجها”.
• ماكرون: كان رجلاً يقف دائمًا إلى جانب الأضعف.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن البابا فرانسيس كان رجلاً “وقف دائمًا إلى جانب الأضعف والأكثر ضعفًا” وأعرب عن تعازيه “للكاثوليك في جميع أنحاء العالم”.
وأكد ماكرون: “كان رجلاً ناضل طوال حياته من أجل عدالة أكبر ومن أجل فكرة معينة للإنسانية، الإنسانية الأخوية”، وأعرب عن “الحزن الكبير في فرنسا وحول العالم” عند الإعلان عن وفاة البابا عن عمر ناهز 88 عاما.
• ميلوني: أخبار حزينة جدًا.
ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وفاة البابا بأنها “أخبار حزينة للغاية” وأشارت إلى علاقتها الشخصية معه ونصائحه وتعاليمه التي ألهمت كثيرين حتى في أصعب الظروف.
• المستشار الألماني القادم: سيبقى في الذاكرة
وفي ألمانيا، قال المستشار المستقبلي فريدريش ميرز إن البابا سيُذكر “لالتزامه الثابت تجاه الفئات الأضعف في المجتمع”.
وكتب ميرتز على منصة إكس: “لقد كان يسترشد بالتواضع والإيمان برحمة الله”.
• فون دير لاين: نشيد به على حبه الخالص لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بصفات البابا، وكتبت في بيان: “نهنئ البابا فرانسيس على تواضعه وحبه الصادق لأولئك الأكثر احتياجًا”.
• إيران تعرب عن تعازيها
وفي طهران، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن تعازيها بوفاة البابا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: “أبلغني زملائي للتو بهذا الخبر. وأود أن أعرب عن تعازيّ لجميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم”، مشيرًا إلى العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين إيران والفاتيكان.