حماس: دعوة الاحتلال لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

زعمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات عدد من الوزراء الإسرائيليين الداعية إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، تمثل توسعاً في سياسة الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال نهب وسرقة الأرض من أصحابها الأصليين.
في بيانٍ لها على قناتها الرسمية على تيليغرام يوم الاثنين، قالت الحركة: “إن هذه التصريحات تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية التي تسيطر على نظام الاحتلال، وتُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وتُحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال، ووقف سياساته التوسعية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وأضافت: “إننا في حركة حماس ندعو جماهير شعبنا الصامد والصامد إلى تكثيف المقاومة بكل أشكالها ومواصلة الانتفاضة والمواجهة مع جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين حتى كسر إرادة المحتلين وقياداتهم الفاشيين وإفشال مخططاتهم التهويدية”.
ودعا أربعة وزراء إسرائيليون، الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى عدد من المسؤولين الإسرائيليين الذين قدموا مطالب مماثلة.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الوزراء الأربعة تمت دعوتهم إلى الحدث كجزء من مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة هار براخا في الضفة الغربية.
وأضافت أن عددا من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو دعوا خلال الافتتاح إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية.
وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت شتروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف.
لقد بدأت الحكومة الإسرائيلية بالفعل باتخاذ خطوات لتمهيد الطريق أمام خطة ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، مما مهد الطريق للاعتراف باستقلالها. وأكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إجراءات فرض السيادة على الضفة الغربية بدأت.