مجلس حكماء المسلمين: البابا فرنسيس وهب حياته في خدمة الإنسانية ونشر قيم المحبة

نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأمين عام المجلس المستشار محمد عبد السلام، البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 88 عاماً.
أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أن البابا فرنسيس كرّس حياته لخدمة الإنسانية من خلال نشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والنازحين. لقد كان نموذجًا فريدًا ورمزًا دينيًا تاريخيًا، تاركًا إرثًا إنسانيًا خالدًا للأجيال القادمة. وقدم مع شقيقه الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين للعالم الوثيقة التاريخية للأخوة بين الناس والتي تعتبر الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص تعازيه لقادة الكنيسة الكاثوليكية ولإخواننا المسيحيين ولكل محبي السلام والتعايش في العالم، سائلاً الله العلي القدير أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
أعلن الفاتيكان صباح اليوم وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد سنوات من الصراع مع مشاكل صحية، كان آخرها الشهر الماضي بسبب الالتهاب الرئوي المزدوج.
وفي ظهوره العلني الأخير يوم عيد الفصح، جدد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقرأ أحد مستشاريه رسالة مؤثرة دعا فيها الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الجوعى الذين يأملون في مستقبل سلمي.
وكانت رسالته الأخيرة: “أدعو الطرفين إلى إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الجوعى الذين يأملون في مستقبل سلمي.