بن غفير يصل الولايات المتحدة في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قبل إدارة بايدن

وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير إلى الولايات المتحدة، الاثنين، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعة إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وقاطعت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب رفضه للسلام ودعواته للحرب والمجاعة وطرد الفلسطينيين، فضلا عن إقامة المستوطنات في قطاع غزة بعد احتلاله.

وجاء في بيان صادر عن مكتب بن جفير أن بن جفير “وصل إلى الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية سيزور خلالها عدة ولايات أميركية”.

وأضاف البيان: “من المتوقع أن يلتقي بن جفير خلال الزيارة مع ممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية”.

ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقيهم أو مدة الزيارة.

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى لبن جفير إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أواخر عام 2022 ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وعلى مدى العامين الماضيين، ظهرت تقارير تفيد بأن إدارة بايدن تنوي وضع بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، على قوائم العقوبات الأمريكية.

وقام سموتريتش بأول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي بعد أن قاطعته إدارة بايدن. والتقى مع سكوت بيسانت، وزير الخزانة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

ويواصل كل من بن جفير وسموتريتش الدعوة إلى توسيع المستوطنات، وضم الضفة الغربية، واحتلال قطاع غزة، ووقف المساعدات الإنسانية للقطاع، وبناء المستوطنات هناك، وطرد سكانه.

وبالتوازي مع الحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وبحسب مصادر فلسطينية، قُتل أكثر من 954 فلسطينياً، وجُرح نحو 7 آلاف آخرين، واعتقل 16400 شخص.

بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.