النائب حازم الجندى: دعوات تفجير المسجد الأقصى انحدار أخلاقي وتهديد لأمن المنطقة
قال النائب حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الأعيان وعضو المجلس الأعلى لحزب الوفد، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة التي أطلقتها المنظمات الاستيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، تشكل حلقة جديدة في سلسلة الاستفزازات والانتهاكات الممنهجة التي لا تتوقف عند حدود الحرم القدسي الشريف، بل تمس كرامة أمة بأكملها ومقدساتها الدينية، التي لا يجوز انتهاكها بأي حال من الأحوال، ولا يمكن السكوت عن تهديدها.
وأكد الجندي في بيان له أن هذه الدعوات المشينة تمثل انحداراً أخلاقياً خطيراً وتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يواصل انتهاك القانون الدولي ويتجاهل كل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وتابع: “وفي مواجهة هذا التصعيد المحموم، عبر بيان وزارة الخارجية المصرية بشكل قاطع عن ضمير الأمة، ودافع عن حرمة المسجد الأقصى، وأدان هذا التطرف الهمجي، وأكد موقف مصر الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ أن هذا البيان يعكس إدراك الدولة المصرية أن مثل هذه الدعوات تشكل تهديداً مباشراً ليس للفلسطينيين فحسب، بل لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. ويجسد الإعلان أيضاً روح القيادة المسؤولة التي لا تتنازل عن مبادئها الأساسية ولا تتسامح مع المحاولات الدنيئة لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والتطرف.
ودعا الجندي المجتمع الدولي بأكمله إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الأوضاع. وأشار إلى أن الرضا عن هذا الجنون الاستيطاني يشكل تواطؤا صارخا وأن الصمت عليه يعني خيانة لمبادئ العدالة والسلام.
