وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة بالخرطوم بنسبة 91%

منذ 3 ساعات
وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة بالخرطوم بنسبة 91%

أصدر وزير الداخلية السوداني الفريق أول خليل باشا صيرين توجيهات مستمرة بالانتشار الفوري لقوات الشرطة في جميع المناطق المحررة بولاية الخرطوم لضمان الأمن وإعادة الحياة الطبيعية للمواطنين العائدين إلى الخرطوم.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن الوزير صايرين اليوم الاثنين قوله إن قوات الشرطة انتشرت في أحياء الخرطوم السبع وأن نسبة انتشار المراكز والأقسام بلغت 91% وذلك بحسب الزيارات الميدانية والإحصائيات الرسمية.

وأشار إلى أن 19 إدارة من أصل 21 إدارة تعمل في منطقة الخرطوم و14 إدارة في منطقة شرق النيل؛ 10 إدارات من أصل 14 كانت تعمل في منطقة بحري ومنطقة أم درمان؛ 9 من أصل 11 إدارة في منطقة أومبادا؛ وكانت كافة الإدارات في منطقتي كرري وجبل أولياء تعمل بنسبة 100%.

وأوضح الوزير أن هناك “جيوباً للميليشيات في المناطق غرب وجنوب أم درمان سيتم معالجتها والقضاء عليها قريباً”، مؤكداً أن جهاز أمن المنشآت نقل إلى الخرطوم بسبب حاجته الملحة لتأمين مقرات الحكومة والبعثات الدبلوماسية. وأشار إلى أن وزارة الخارجية سمحت للبعثات الدبلوماسية بالسفر إلى الخرطوم لتفقد مقارها والتأكد من سلامتها قبل عودتها.

وقال وزير الداخلية إنه خلال زيارته للخرطوم اطلع على حجم الدمار الذي لحق بالعديد من المرافق الحكومية وخاصة الشرطة. ولحقت أكبر الأضرار بمقر وكالة الحماية المدنية التي تعرضت مستودعاتها للحرق عمدا، ومبنى عمر مساوي الذي اشتعلت النيران فيه أيضا من جانبيه الغربي والشرقي، وكذلك مباني جامعة الرباط وأكاديمية الشرطة وهيئة الجمارك والحاويات.

وأكد الوزير أن الزيارة حققت أهدافها. رافقه قادة ومدراء الشرطة وزار مصلحة السجون ومقر وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني والجمارك وهيئة الحياة البرية ومقر شرطة الولاية.

وأشار إلى أن الزيارة استغرقت أربعة أيام وأن أول اجتماع للجنة تنسيق أمن الولاية في الخرطوم منذ اندلاع حرب الكرامة عقد برئاسة الولاية.

وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي يريد الاستفادة من موضوع آلية الحماية المدنية وأن وزارة الداخلية تعمل على سد هذه الفجوة. وقال إنه تم اتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد وأن اتفاقية جنيف ملتزمة بها، لكن “الميليشيات لم تلتزم بالاتفاقية”. وأشار إلى أن تفعيل الآلية من شأنه إغلاق الباب أمام التدخلات الأجنبية.


شارك