الكنيسة الكاثوليكية: انتخاب البابا خلال 15 يوما.. ونعي الرئيس السيسي وشيخ الأزهر يعكس المودة المتبادلة

منذ 4 ساعات
الكنيسة الكاثوليكية: انتخاب البابا خلال 15 يوما.. ونعي الرئيس السيسي وشيخ الأزهر يعكس المودة المتبادلة

أعرب الأنبا هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الرئيس كان من أوائل القادة السياسيين الذين أصدروا بيانا للحزن على وفاة البابا فرنسيس. وأكد أن هذا الموقف يعكس مدى الاحترام والمودة المتبادلة.

كما وجه خلال كلمة متلفزة في برنامج “الساعة السادسة” المذاع على قناة الحياة مساء الاثنين، الشكر للأزهر الشريف وجميع المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام المصرية على مشاركتهم الإيجابية في العزاء.

ووصف البابا الراحل بأنه “رمز للإنسانية والمحبة والتسامح والسلام”، مضيفًا: “لم يكن بابا الكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل كان بابا الشعوب والعالم أجمع. رأت فيه جميع الشعوب رمزًا دينيًا محبًا للسلام، وموقفه من الحروب يشهد على ذلك”.

وفيما يتعلق بالإجراءات بعد الوفاة، أوضح أن الكنيسة تعيش حالياً فترة “الشغور الرسولي” التي تحدث بسبب الوفاة أو الاستقالة.

وأشار إلى أن الاجتماع الأول للكرادلة سيعقد غداً الثلاثاء للتحضير للجنازة. سيتم تحديد موعد انتخاب البابا الجديد من قبل المجمع الانتخابي في مدة أقصاها 15 إلى 20 يوما من تاريخ الوفاة.

وأوضح أن البابا الجديد سيتم انتخابه من قبل الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، وأن فوزه يتطلب أغلبية أصوات الحاضرين وموافقة الشخص المنتخب.

وأشار إلى أن هذه العملية لا تتضمن ترشيحات مسبقة، وأوضح أن تنصيب البابا الجديد سيتم بعد نحو أسبوع من الإعلان عن اسمه.

وجاء في بيان صادر عن رئيس الجمهورية: “كان قداسة البابا فرنسيس شخصيةً استثنائيةً ذات أهمية عالمية، كرّس حياته لقيم السلام والعدالة. عمل بلا كللٍ على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب. كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، داعيًا إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم”.

ونعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، شقيقه البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي أمس الاثنين بعد مسيرة طويلة من العطاء الإنساني، والدفاع عن الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. وأكد أن “البابا فرنسيس كان رمزاً إنسانياً من الطراز الرفيع، ولم يدخر جهداً في سبيل نشر رسالة الإنسانية”.


شارك