رئيس الطائفة الإنجيلية: البابا فرنسيس شخصية استثنائية ناصر الحق والعدل والقضية الفلسطينية

ووصف القس أندريه زكي، رئيس الطائفة البروتستانتية في مصر، البابا فرنسيس بأنه “شخصية استثنائية بكل المقاييس”، وأكد أن البابا الراحل كان رجل دين جمع بين الالتزام الديني والحداثة وكان مرتبطًا ارتباطًا عميقًا بهموم الناس بطريقة غير مسبوقة.
وأضاف في لقاء تلفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” الذي بث على قناة الحياة مساء الاثنين، أنه “شخص متواضع ومخلص وبسيط يحب الناس والإنسانية”.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس يولي اهتماما خاصا بالفقراء والمهمشين، مؤكدا أنه طوال تاريخه دافع عن قضايا الحق والعدالة ودعم القضية الفلسطينية.
كما أكد على الدور التاريخي والمهم الذي لعبه البابا فرنسيس في صياغة “وثيقة الأخوة الإنسانية” مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأعلن أنها “واحدة من أهم وثائق الألفية الثالثة، التي تدعو إلى التعايش وقبول الآخر والتعددية”.
واختتم كلمته بالقول إن البابا فرنسيس كان “شخصية تاريخية غير عادية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية والعالم أجمع”، مؤكدا أن العالم سيفتقده.
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين. كان أول بابا من أمريكا اللاتينية وتوفي عن عمر يناهز 88 عامًا بعد اثني عشر عامًا في منصبه.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة كبيرة للعالم أجمع، حيث كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة.
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، مؤكداً: “أن البابا فرنسيس كان رمزاً إنسانياً من الطراز الرفيع، لم يدخر جهداً في نشر رسالة الإنسانية، والدفاع عن حقوق الضعفاء، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة”.