استشهاد 42 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة

وفي ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، قُتل 42 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، تمثل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل ومنشآت مدنية وممتلكات بلدية وتجارية.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن القصف أدى إلى تدمير المباني السكنية بشكل كامل ودمار واسع النطاق. كما تم استهداف معدات ثقيلة ومركبات هامة، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي ونيران أسلحة ثقيلة.
وفي غرب مدينة غزة، استشهد ستة أفراد من عائلة بكر، في قصف مباشر على منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين.
وأكد شهود عيان أن مدينة غزة شهدت ليلة عصيبة، مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف طوال الليل. وأدى القصف إلى تدمير منازل في الجزء الشرقي من المدينة.
وفي رفح، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تدميره الممنهج للمباني السكنية. واستهدف القصف الإسرائيلي معدات ثقيلة ومركبات حيوية في بلديات غزة وجباليا وخانيونس، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وفي خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد مواطن جراء قصف منزل في منطقة قيزان النجار. وارتفعت حصيلة القتلى لاحقا عندما استهدفت غارة جوية مبنى سكنيا قرب دوار السكة وسط المدينة ما أدى إلى مقتل تسعة مواطنين آخرين وإصابة آخرين.
وتعرضت مناطق متفرقة في قطاع غزة، بما في ذلك مخيم النصيرات وعبسان الكبيرة والبريج، لقصف عنيف وقذائف المدفعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت نيران كثيفة، تقدمت قوات الاحتلال جنوب غرب منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس.
من جانبها، أكدت هيئة الحماية المدنية أن فرقها تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. تم انتشال جثتين وستة جرحى من منزل تعرض للقصف قرب مدرسة أحمد عبد العزيز في خانيونس. ولا يزال البحث عن المفقودين مستمرا.
كما اندلع حريق كبير في مستودع بتجمع جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وتضرر منزل مجاور جراء القصف.