حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية بالمحيطين الهندي والهادئ

منذ 17 أيام
حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية بالمحيطين الهندي والهادئ

تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، الرائدة في البحرية الملكية، للمغادرة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ لإظهار قدراتها.

وستكون هذه المهمة، المعروفة باسم عملية الصاري العالي، ذات طبيعة استراتيجية شاملة.

وبحسب روسيا اليوم، فإن ذلك يشمل تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة، بما في ذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.

ومن المقرر أن تبحر حاملة الطائرات التي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه مصري من بورتسموث يوم الثلاثاء، برفقة المدمرة من طراز 45 إتش إم إس داونتلس.

وستنضم السفن البحرية إلى تشكيل بحري من السفن الحربية وسفن الإمداد والطائرات قبالة سواحل كورنوال.

باعتبارها أكبر سفينة في البحرية الملكية، تقود حاملة الطائرات HMS Prince of Wales مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 25 (CSG 25).

تشمل هذه المجموعة حوالي 2500 عضو من البحرية الملكية البريطانية، و592 من القوات الجوية الملكية، و900 من الجيش البريطاني.

وفي المراحل اللاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين في التدريبات التي تُجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى نحو 4500 عسكري.

وفي إطار تحالف يضم اثنتي عشرة دولة، ستشارك في هذه العمليات أيضًا قوات من دول أخرى، بما في ذلك النرويج وكندا وإسبانيا.

وستكون المهمة الأولى لمجموعة حاملة الطائرات المشاركة في مناورات لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية لاختبار قدراته الدفاعية الجوية. وستتجه السفن بعد ذلك إلى البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى أسطول حاملة طائرات بقيادة إيطالية، ثم تستمر شرقا عبر البحر الأحمر.

وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة قوات جوية وبحرية مختلفة، بما في ذلك ما يصل إلى 24 طائرة مقاتلة من طراز F-35B Lightning تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بالإضافة إلى مروحيات Merlin MK2 المضادة للغواصات، وطائرات القيادة Merlin MK4 وWildcats.

وتشمل المهمة أيضًا طائرات بدون طيار من طراز T-150 Malloy وPuma.

ويشكل هذا الانتشار جزءا من تعزيز الوجود العسكري البريطاني العالمي ويهدف إلى إظهار قدرة المملكة المتحدة على إجراء عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين.


شارك