من الأهلي للزمالك.. كريم فهمي يروي كواليس تجربته الكروية
كشف الفنان كريم فهمي تفاصيل تجربته الكروية، مؤكداً أنه رغم انتمائه المعروف للنادي، إلا أنه لعب كرة القدم لمدة عامين مع النادي الأهلي، وتسع سنوات مع الزمالك.
في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، قال: “لعبت كرة القدم لمدة عامين مع الأهلي وتسع سنوات مع الزمالك، وكنت في نفس الوقت طالبًا في مدرسة ممتازة. كانت هناك اختلافات ثقافية كبيرة بين مجتمع كرة القدم والمدرسة”.
وأضاف فهمي: “لعبت للأهلي في سن صغيرة جدًا، وكنت أرغب في الاستمرار وأن أصبح لاعبًا عظيمًا، لكن النادي وقتها لم يكن لديه ملاعب كافية سوى ملعب الجزيرة، وأرادوا ضمنا إلى نادي النيل. وقتها، لعبت مع شريف إكرامي، وكبرنا معًا وأصبحنا أصدقاء. كنا نأكل أيضًا شيتوس وأشياء أخرى”.
وتابع: “رغم أن والدي من مشجعي الأهلي، إلا أنه اقترح علي الذهاب إلى الزمالك وقال لي جرب”. ذهبتُ إلى هناك وحظيتُ بترحيب حار. كنتُ لاعبًا جيدًا، وبقيتُ هناك، وأصبحتُ لاعبًا أساسيًا. كان للزمالك تأثيرٌ كبيرٌ عليّ، على الصعيدين الشخصي والعاطفي. تعلمتُ الكثير في النادي. كان هناك أناسٌ رائعون في ميت عقبة، ولعبتُ أيضًا مع أحمد حسام ميدو.
فيما يتعلق بصفقة انتقال زيزو، أعرب فهمي عن تفهمه لحزن جماهير الزمالك: “للجماهير كل الحق في الانزعاج. هناك بالتأكيد أمور كثيرة تجري خلف الكواليس لا نعلم عنها شيئًا، ولا يمكننا لوم اللاعب على كل شيء. نحن، كجماهير الأهلي، شعرنا بالانزعاج عندما غادر رمضان صبحي. كان مجرد طفل صغير في الأهلي، وكانوا يتوقعون منه أن يصبح أسطورة. كنا أيضًا منزعجين وقتها وتساءلنا: كيف له أن يرحل؟”
أكد فهمي أن العلاقة بين الناديين قائمة على احترام متبادل كبير: “أود أن أتقدم باعتذاري الشديد لجماهير الزمالك، فهم في نهاية المطاف مشجعون أوفياء. لكن بصراحة، هناك حب أكبر من الكراهية بين الأهلي والزمالك. هذا التنافس يبني الشخصية ويعزز الشعور بالوحدة”.
وفي نهاية اللقاء سأل الصحفية لميس الحديدي: “أنت مشجع للأهلي.. لو قلت لك غدًا صباحًا إنه لن يكون هناك نادي زمالك، ماذا ستفعل؟” رد الحديدي: سأغضب وأدافع عن نفسي حتى النهاية. وعلق فهمي: “لو أحضرنا شخصا عاقلا من الزمالك في نفس الوقت وسألناه نفس السؤال بالعكس لكان لديه نفس المشاعر”.
