بعد وفاة البابا فرنسيس.. من هو الكاردينال فاريل الذي يقود الفاتيكان مؤقتا؟

منذ 5 ساعات
بعد وفاة البابا فرنسيس.. من هو الكاردينال فاريل الذي يقود الفاتيكان مؤقتا؟

بعد الإعلان عن وفاة البابا فرانسيس يوم الاثنين، أصبح الكاردينال الإيرلندي كيفن فاريل مؤقتًا شخصية محورية في الفاتيكان. وباعتباره أحد مساعدي البابا، فإن فاريل مسؤول عن إدارة الشؤون اليومية للكرسي الرسولي وتنظيم عملية الانتقال، بما في ذلك الإشراف على انتخاب البابا الجديد.

* إعلان وفاة البابا وتوليه المسؤولية المؤقتة

أفادت فرانس إنفو أن الكاردينال فاريل، البالغ من العمر 77 عامًا، أعلن نبأ وفاة البابا بكلمات مؤثرة: “هذا الصباح، في الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، فرانسيس، إلى بيت الآب. لقد كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته”.

بصفته كيميريان، يكون فاريل مسؤولاً عن إدارة الشؤون اليومية للفاتيكان حتى انعقاد المجمع المغلق لانتخاب خليفة البابا المتوفى.

* سيرة ذاتية مؤثرة تبدأ في دبلن وتنتهي في قلب الفاتيكان

وبحسب الإذاعة الفرنسية، ولد كيفن فاريل في دبلن عام 1947 وبدأ مسيرته الكهنوتية عام 1967 عندما انتقل إلى المكسيك ثم إلى الولايات المتحدة، حيث شق طريقه في الكنيسة الكاثوليكية حتى تم تعيينه أسقفًا لواشنطن من قبل البابا يوحنا بولس الثاني عام 2001.

في عام 2016، دعاه البابا فرنسيس إلى الفاتيكان لترؤس دائرة العلمانيين والأسرة والحياة، وهو مكتب ضمن الجهاز الإداري للكنيسة.

وفي العام نفسه تمت ترقيته إلى رتبة كاردينال، وفي عام 2019 تم تعيينه كاردينالًا للكنيسة الرومانية المقدسة. خلفًا للكاردينال الفرنسي جان لوي توران الذي توفي في يوليو/تموز 2018.

* صلاحيات إدارية محدودة

وعلى الرغم من أن الحاجب يتولى إدارة الفاتيكان أثناء “شغور الكرسي الرسولي”، فإن سلطاته تظل إدارية بحتة ولا يحق له اتخاذ قرارات تقع ضمن الاختصاص الحصري للبابا، مثل تعيين الكرادلة. وفقًا للدستور الرسولي، لا يجوز ممارسة أي سلطة بابوية إلا من قبل البابا نفسه، إما أثناء حياته أو بعد انتخاب خليفته.

* مهام دقيقة في وقت فراغك

الكاردينال فاريل مسؤول عن توثيق وفاة البابا وإخطار الكنيسة رسميًا. وتشمل واجباته أيضًا استدعاء الكرادلة إلى ما يسمى بـ “الاجتماعات التمهيدية”، والتي يتم فيها تحديد موعد وضع جثمان البابا علنًا وحفل الجنازة.

وسيقوم فاريل أيضًا بتحديد موعد انعقاد المجمع المغلق لانتخاب البابا الجديد، والذي يجب أن يعقد بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد وفاة البابا.

وقالت الإذاعة الفرنسية إنه بين التقليد القديم والتخصص الفريد، من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن عمل الكيميري كان يتضمن ذات يوم تقليدا فريدا لتأكيد وفاة البابا وإعلان أن رأس البابا سوف يُضرب بمطرقة فضية صغيرة. ولكن تم التخلي عن هذا التقليد منذ وفاة البابا بيوس الثاني عشر. تم إيقافه في عام 1958.

وتابعت: “اليوم، كوميرلينج هو المسؤول الوحيد في الفاتيكان الذي يحتفظ بمنصبه بعد وفاة البابا، في حين تعتبر مناصب الكرادلة الآخرين في دوائر الفاتيكان شاغرة حتى يتم انتخاب بابا جديد”.


شارك