نادي الأسير يندد بالهجمة الشرسة على المقدسات: الأقصى يُفرّغ من المسلمين ويُستباح بصلوات تلمودية

وشكر مدير نادي الأسير الفلسطيني ناصر قوس الدولة المصرية على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وحمايتها للمقدسات الدينية.
وفي كلمة متلفزة على قناة TEN، اتهم نتنياهو حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية بالتحريض على اقتحامات المسجد الأقصى منذ إنشائه من قبل وزرائها المتطرفين، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وأشار إلى اقتحاماتهم المتكررة واختراقهم لباحات المسجد.
وأضاف أن هناك زيادة في “الاعتداءات والغطرسة الإسرائيلية”، بما في ذلك أداء الصلوات التلمودية وما وصفه بـ”السجود الملحمي” في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن المسجد الأقصى تعرض لـ”تدنيس” من قبل هؤلاء المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال خلال ما يسمى “عيد العرش”.
وحذر من خطورة بقاء المسجد الأقصى “خاليا من المسلمين في ظل استغلال كل هؤلاء المستوطنين له”، كما أشار إلى الاعتداءات على البطاركة والكهنة والمواطنين المسيحيين الذين توافدوا إلى القدس للاحتفال بسبت النور.
وزعم أن هناك “هجمة شرسة على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، بهدف “إنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة واستبدال الشعب الفلسطيني الصامد بالمستوطنين على أرض مدينتهم”.
وأكد أن هدف الحكومة الإسرائيلية هو “الوصول إلى جذور القضية الفلسطينية وإنهاء الوجود الفلسطيني”. وزعم أن ما يحدث في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين هو امتداد لما يحدث في قطاع غزة، قائلاً: “يريدون ضم الضفة الغربية والإعلان عن هدم المسجد الأقصى لإنهاء الوجود العربي الفلسطيني”.
وأكد أن “كل هذه الدعوات تحتاج إلى استجابة من الدول العربية والإسلامية، لأن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم وإنما للأمتين العربية والإسلامية، ومدينة القدس بمساجدها وكنائسها لكل العرب والعالم”.
أدانت مصر بشدة الاستفزازات المتطرفة التي تقوم بها منظمات المستوطنين الإسرائيليين، ودعت إلى قصف المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس. وحذرت الدولة أيضا من أي اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الاثنين، “رفضها التام للاستفزاز الشديد الذي تثيره هذه الدعوات بين المسلمين حول العالم”، وشددت على ضرورة وضع حد للاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى.