مشيرة خطاب: التوقيت مناسب للتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات لرفع الوعي الانتخابي

قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان إن توقيع بروتوكول مع الهيئة الوطنية للانتخابات للتوعية بالانتخابات يأتي في وقت مناسب بشكل خاص في ظل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان لإطلاق أولى أنشطة برنامج تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين والوعي الانتخابي ودور منظمات المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات. ويتم تنفيذ البرنامج بموجب بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات. وحضر المؤتمر رئيس المجلس رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي وممثلون عن الهيئة وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت: “إن التعاون مع الهيئة بالغ الأهمية، لأن ممارسة حقوق المواطنين ترتبط بعدد من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية، كالحق في الوصول إلى المعلومات، ومساءلة من يعبرون عن آرائهم، والحق في الترشح للانتخابات. جميع هذه الحقوق تكفلها الدولة المصرية لجميع المواطنين، وتقع على عاتق الدولة مسؤولية الوفاء بها”.
وأضافت: «إن هذه الحقوق مرتبطة بالحق في التعليم، مما يجعل المواطن يدرك أهمية صوته في العملية الانتخابية».
وتابعت: “الفئة الأكثر تأثيرًا في العملية الانتخابية هي الشباب، وخاصةً طلاب الجامعات. وتتمتع هذه الفئة حاليًا بوعي انتخابي وسياسي كافٍ”.
وتابعت: “إن الظروف الملحة في المنطقة أعاقت مسيرة النهوض بحقوق الإنسان. لقد رأينا رئيس أكبر دولة في العالم، دونالد ترامب، ينتهك جميع حقوق الإنسان، ويتخذ موقفًا داعمًا لطرد الفلسطينيين من أرضهم”.
في سياقٍ آخر، نعى خطاب رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية أمس، قائلاً: “نستذكر هذه الأيام وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصدرها بالاشتراك مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. تُعتبر هذه الوثيقة إعلانًا لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين، وهي تختلف عن إعلان عام ١٩٤٨. عندما ننظر إلى هذه الوثيقة، نعتبرها بالغة الأهمية”.