زوجة محمود خليل الطالب الفلسطيني المحتجز تتهم السلطات الأمريكية بحرمانه من حضور ولادة طفلهما عمدا

اتهمت زوجة طالب الدكتوراه المسجون في جامعة كولومبيا محمود خليل سلطات الهجرة برفض طلب زوجها بالحضور عند ولادة طفلهما الأول عمداً بهدف التسبب في صعوبات للأسرة.
وقالت نور عبدالله في بيان لها إنها اضطرت إلى وضع مولودها، الاثنين، دون وجود زوجها.
وأوضحت أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رفضت طلب الإفراج المؤقت عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا حتى يتمكن من السفر إلى نيويورك لحضور الولادة.
وقالت نور عبد الله في بيانها: “كان هذا قرارًا متعمدًا من جانب إدارة الهجرة والجمارك للتسبب في معاناة لي ولمحمود وابننا”، مضيفة أن زوجها “محتجز ظلماً”.
وأضافت أن “إدارة الهجرة والجمارك وترامب سرقوا هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا لإسكات دعم محمود للحرية الفلسطينية”.
وكان خليل، وهو طالب دكتوراه يتمتع بإقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة، المتحدث باسم الناشطين في الحرم الجامعي خلال المظاهرات الكبيرة في جامعة كولومبيا العام الماضي ضد معاملة إسرائيل للفلسطينيين والحرب في غزة.
وتزعم الحكومة الفيدرالية أن خليل يشكل تهديدًا للأمن القومي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم قاضي الهجرة في لويزيانا بأن ادعاء الحكومة بأن وجود خليل في الولايات المتحدة قد يكون له “عواقب خطيرة محتملة على السياسة الخارجية” يفي بالمتطلبات القانونية للترحيل.