اتهامات للحكومة البريطانية بإهمال السياحة وخسائر بالمليارات في إنفاق الزوار الدوليين

اتُهمت الحكومة البريطانية بـ”تخريب” قطاع السياحة في المملكة المتحدة بعد أن أظهر التحليل أن إنفاق الزوار الدوليين العام الماضي كان أقل من 2.2 مليار جنيه مصري (2.9 مليار دولار) عن مستويات ما قبل الوباء.
وأفاد تقرير صادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي ومقره لندن، والذي يمثل القطاع، أن زوار المملكة المتحدة أنفقوا 40.3 مليار جنيه مصري في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 5.3% عن عام 2019.
وعزت جوليا سيمبسون، رئيسة المجلس ومستشارة سابقة لتوني بلير خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، هذا التراجع إلى “قرارات سياسية واعية” خلقت “حواجز أمام السفر”.
وشملت هذه التدابير تطبيق نظام تصاريح السفر الإلكترونية، والتصاريح الرقمية، وإلغاء التسوق المعفى من الضرائب، وزيادة الرسوم على المسافرين جواً.
وقال سيمبسون لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): “لم نصل بعد إلى مستوى إنفاق الزوار الدوليين الذي ينبغي أن نكون عليه بينما تعافى بقية العالم”، مضيفا أن بريطانيا تخسر قيمتها مقارنة بشركائها الأوروبيين.
وأظهر التقرير أن قطاع السفر والسياحة ساهم بمبلغ 286 مليار جنيه مصري في اقتصاد المملكة المتحدة بحلول عام 2024، بزيادة قدرها 3.9% عن عام 2019. كما ساهم القطاع في توفير 4.2 مليون وظيفة في المملكة المتحدة العام الماضي.