سؤال برلماني حول معايير اختيار وزير التعليم الجديد
– النائب أمل عبد الحميد: تحديات التعليم تتجاوز قدراتهم ومؤهلاتهم
وجهت أمل عبد الحميد، عضو مجلس النواب، سؤالا برلمانيا إلى المستشار د. حنفي الجبالي رئيس المجلس يقدم لرئيس مجلس الوزراء بشأن معايير اختيار محمد عبد اللطيف وزيرا للتربية والتعليم في التشكيل الحكومي الجديد.
وقالت عبد الحميد خلال سؤالها: “بعد إعلان اسم وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبد اللطيف، هناك حالة من الجدل في الشارع المصري، وتزايدت حالة الجدل نظرا لما يقال عنه “ليس لديه أي مؤهلات علمية وما يقال عنها، ولا يمتلك الدرجات العلمية التي تؤهله لهذا المنصب الأهم في مصر، فهو المسؤول الأول عن مصير الأجيال ومستقبلها”.
وأضافت: “لطالما شغل منصب وزير التربية والتعليم العديد من الأسماء المعروفة والشهيرة التي قدمت مساهمات علمية متميزة على المستوى الدولي ولها أعمال عديدة تزخر بها المكتبة العربية في مجال التعليم”. لمؤهلاته فهو غير مؤهل لهذا المنصب، وعلاقته بالتعليم هي أنه يقود مجموعة من المدارس الخاصة مؤهلاتها بلا شك غير كافية مقارنة بعشرات المعلمين الذين يكثرون في الجامعات المصرية والعالمية والذين ساهموا فيها”. وساهمت في إحداث نهضة تعليمية في مختلف البلدان».
وتابع عبد الحميد أن وزارة التربية والتعليم وما تحمله من اهتمامات وآمال للمصريين، وملفاتها الحساسة وتحدياتها، تحتاج إلى حلول غير تقليدية وتخطيط دقيق. ولعل أهمها هو التخرج من المدرسة الثانوية، وهو الشغل الشاغل لكل أسرة في مصر. والحاجة إلى نظام تعليمي جديد وتحسين التنافسية والمخرجات التعليمية، وهي تحديات تتجاوز، في ظل الشائعات، قدرات وزير التربية والتعليم الجديد ومهاراته ومؤهلاته الأكاديمية.
وأكدت أن مصر تحتاج إلى نظام تعليمي حديث يواكب الحاضر ويلبي تطلعات المستقبل، وينتج أجيالاً قادرة على الإبداع والتفكير. طلابنا ليسوا ساحة اختبار لوزير لا تتناسب مؤهلاته مع هذا المنصب.
وتساءلت النائب أمل عبد الحميد: ما هي معايير اختيار وزير التربية والتعليم الجديد؟ وما المؤهلات العلمية التي تجعله مسؤولاً عن مستقبل طلابنا؟ وكيف يرد على الانتقادات الموجهة لمؤهلاته العلمية؟