أبو شقة يدعو لقانون موحد لإدارة أصول الدولة وإعفاء الشركات من القيود البيروقراطية

أبو شقة يدعو إلى توفير بيئة قانونية تشجع الاستثمار.
دعا المستشار بهاء أبو شقة النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ إلى ضرورة توفير بيئة تشريعية مناسبة ومواكبة للمستجدات. وشدد على ضرورة وجود بيئة تشريعية مرنة ومحفزة وعادلة قادرة على فتح عصر من الاحترافية والتطوير الذكي، خاصة وأن المعركة ليست مع التشريع بل مع الفلسفة والعقلية التي تشكل هذه النصوص، لأن الاقتصاد الحديث يسترشد بالتخطيط المدروس والرؤية الحكيمة.
وأضاف أبو شقة، خلال كلمته في الجلسة العامة التي تناولت طلبات المناقشة العامة المقدمة من عدد من النواب حول القضايا الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الأعمال العام، وتوطين التكنولوجيا، وضمان الأمن الغذائي، واستخدام الأصول العقارية، وإعادة هيكلة الشركات القابضة: “فيما نبني جمهورية حديثة ومعاصرة، يدرك الجميع حجم المشاريع العملاقة التي تنمو وتتوسع، وتمثل نهضة اقتصادية حقيقية”.
وتساءل: “هل البنية التشريعية الحالية تواكب التطورات الجديدة؟ لذلك، نحتاج إلى استراتيجية واضحة تتضمن شراكات شاملة مع القطاع الخاص، وهذا يتطلب تدخلاً تشريعياً”. وأكد أن التشريع الحالي لم يعد متوافقا مع التطورات الجديدة على أرض الواقع.
وأوضح أن الاقتصاد يحتاج إلى حوافز وضمانات، وأن الاستراتيجيات الأساسية في كل دول العالم ترتكز على نصوص تخلق مناخاً استثمارياً حقيقياً، لأن النصوص الحالية غير كافية.
وأكد أبو شقا أن التشريع يجب أن يتضمن إيجاد قانون موحد لإدارة أموال الدولة بحيث يتم حصرها وتصنيفها. ويجب أن تكون هيئة مستقلة تتمتع بحرية التصرف وفقاً للقواعد المعمول بها. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري إقرار قانون موحد يحرر الشركات من القيود البيروقراطية، وإدخال أحكام سليمة تسمح للشركات بإبرام العقود تحت إشراف الجمعيات العامة والهيئات السيادية، وإصدار قانون جديد لحوكمة الشركات وقوانين تنظم استخدام الأصول العقارية.