أسامة قابيل: هذا سر الأذان في أذن المولود

أكد الدكتور أسامة قابيل، عالم الأزهر، أن الأذان المرفوع منذ أكثر من 1400 عام مستمر بلا انقطاع في كل أنحاء العالم. وأوضح أن الأذان يمثل سراً عظيماً في حياة الإنسان، فهو يمثل بداية كل يوم جديد ونقطة انطلاق كل صلاة.

عندما يولد المولود، يُهمس في أذنه الأذان ليذكره بالتوحيد والخشوع لله. وهذا سرٌّ آخر من أسرار الأذان. كلما سمعنا الأذان، نتذكر أن حياتنا كلها تدور حول الصلاة والتوحيد. الأذان هو أول كلمة يسمعها الطفل ليبدأ حياته بين يدي الله، وستبقى هذه الذكرى معه طوال حياته، كما أضاف قابيل في مقابلته ببرنامج “من القلب إلى القلب” على قناة MBC مصر 2.

وأوضح: “أكد علماء الطب أن الأذن اليمنى متصلة بالقلب، وعندما يُؤذن الطفل، فإن هذا الأذان يغرس في قلبه أول رسالة في حياته، وهي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله”. ومن تلك اللحظة يبدأ الطفل رحلة الإيمان، ويبدأ، دون أن يشعر، بممارسة العبادة، ليبقى الأذان جزءًا لا يتجزأ من حياته الروحية.

وتابع: إن قوله تعالى (بين الأذانين صلاة) يذكرنا بحقيقة الحياة بين الأذان والإقامة، وبين الأذان وأداء الصلاة. كل دعوة للصلاة تحمل رسالة جديدة وتمنح الإنسان الفرصة لتجديد عبادته وربط قلبه بالله. عندما يُسمع النداء ويُقام الدعاء، تنتعش حياة الإنسان، وتبدأ مرحلة جديدة من العبادة والتقوى.

اقرأ أيضاً

امرأة تطلب الفتوى: هل أمتنع عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي؟ أمين الفتوى ينصح.

رمضان عبد المعز يشرح سر السعادة في الدنيا والآخرة.