عبدالمحسن سلامة يعلن عن تفاصيل أضخم مشروع سكني في تاريخ النقابة

• إذا فزت، لن تجتمع لجنة تسجيل النقابة بدون قائمة جديدة. أنا ملتزم بتوظيف الزملاء الذين يعملون بعقود مؤقتة في المؤسسات الوطنية.
أعلن عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب رئيس نقابة الصحفيين، أنه تمكن من التوصل إلى اتفاق مع وزارة الإسكان. ويوفر هذا “أكبر” عدد من الوحدات السكنية للصحفيين في تاريخ الجمعية، بمميزات وأسعار مختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم توفير الأراضي للصحفيين.
وقال سلامة، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وصف المدينة بـ”الأكبر” من حيث عدد الوحدات السكنية ليس مبالغة، بل حقيقة تؤكدها الواقع.
وأوضح أن الاتفاق ينص على 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض، تم الانتهاء من بنائها بالكامل، وسيتم تسليمها خلال 6 أشهر اعتبارًا من 3 مايو المقبل. وتقع الوحدات المتاحة في عدة مدن منها: العاصمة الإدارية، حدائق أكتوبر، أكتوبر الجديدة، ناصر غرب أسيوط، العاشر من رمضان، الشروق، دمياط الجديدة، المنصورة الجديدة، وبدر، بينما تقع الأراضي في أكتوبر الجديدة، والعاشر من رمضان، والسادات.
وشددت المرشحة لمقعد نقابة الصحفيين على ضرورة مراعاة كافة فئات السكان عند اختيار الوحدات السكنية. وأشار إلى أنه متاح شقق الشباب والمشروعات القومية ودار مصر وسكن مصر وشقق استثمارية وأبراج الوادي وشقق راقية وشقق متوسطة، لافتاً إلى أن المساحات تتراوح من 63 إلى 173 متراً مربعاً، كما يتوفر التمويل العقاري.
وأوضح أيضًا أنه ستكون هناك مرافق في الموقع تسمح للزملاء بالجلوس جنبًا إلى جنب لتحقيق أقصى استفادة.
وأكد أن مشروع مدينة السادس من أكتوبر السكني سيتم الانتهاء منه على أكمل وجه في أسرع وقت، وجدد ثقته في فكرة إسناد مهمة إنجاز المشروع لشركات معتمدة. وأعرب أيضًا عن مخاوفه بشأن الشائعات التي تتحدث عن انسحاب المطورين من المشروع.
وأكد الصحافي أن عرضه وتنفيذه لبرنامجه الانتخابي قبل الانتخابات يؤكد جدية هذا البرنامج.
وفيما يتعلق بالزملاء ذوي العقود المؤقتة في المؤسسات الصحفية الوطنية، أكد سلامة التزامه بتشغيل هؤلاء الصحفيين، لكنه أشار إلى أنه غير راض عن الصعوبات التي يواجهها الصحفيون في هذه القضية.
حول مشاكل لجنة التسجيل؛ وأكد أنه في حال فوزه في الانتخابات لن تكون هناك لجنة تسجيل جديدة إلا بعد إقرار قانون تسجيل جديد. وأكد أن ذلك لن يؤدي كما يعتقد البعض إلى تأخير عمل الصحفيين، بل سيتم الانتهاء منه سريعا.
وأكد سلامة أن الصحافة تواجه أزمات متعددة. وهناك قضايا مهنية، بما في ذلك علاقة الثقة بين الصحفي ومصدره، وفي كثير من الحالات، عدم قدرة الصحفي على التواصل مباشرة مع مصدره والقول: “سأبذل جهدي للعمل على حل بعض هذه القضايا، وهذا هو السبب وراء ترشحي”. ورغم أن هذه مشكلة تتعلق بالحريات، فإنها بلا مبالغة قضية تؤثر على الجميع وليست حكراً على أحد.
وتابع: “لقد قمنا باعتقال زملاء من النقابيين وغير النقابيين، وأعدكم أنه إذا نلت ثقة أعضاء مجلس النقابة المحترمين فسوف نتعامل مع هذه القضية بكل قوة”.
وأكد أنه يرفض أي شكل من أشكال الإساءة أو التشهير المتبادل بين المتنافسين، ودعا أعضاء مجلس النقابة إلى استدعاء جميع المخالفات للتحقيق.
في المقابل، أكد خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين والمرشح لنفس المنصب لفترة جديدة، أن أنشطة النقابة المختلفة عادت إلى طبيعتها خلال فترة توليه المنصب. وعلى سبيل المثال، تم توفير 630 شقة للزملاء الصحفيين، وتم بناء 300 شقة جديدة بالتعاون مع الزملاء من الجمعية العامة.
صرح البلشي عبر حسابه على فيسبوك أن المفاوضات جارية لتوفير 750 شقة إضافية خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: “كما عملنا جاهدين على إحياء مشروع مدينة إسكان الصحفيين، ووصلنا الآن إلى مرحلة اختيار المطور لبدء إجراءات الترخيص والبناء، وتم حجز 300 وحدة سكنية في المدينة”.
وتابع: «نعمل جاهدين بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الهيئة الوطنية للصحافة بقيادة المهندس عبد الصادق الشوربجي، لإطلاق خطة لتنشيط المؤسسات الوطنية واستعادة شبابها». ركز الاجتماع على تطوير خطة لتوظيف العمال المؤقتين. وقد بدأت بالفعل خطوات تنفيذه وهي تقترب من الاكتمال بفضل جهود الهيئة الوطنية للصحافة والتعاون المستمر مع نقابة الصحفيين.
وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة لزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا والتي أسفرت عن زيادة مضاعفة قدرها 900 جنيه في الدورة الحالية، إلا أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته النقابة عززت مطالب الوسط الصحفي بزيادة دورية في بدل التدريب والتكنولوجيا دون ربطها بانتخابات النقابة. هذا هو المطلب الذي تقدم به مجلس النقابات العمالية للحكومة. ويطالب بزيادة قدرها 30 بالمئة بما يتناسب مع معدل التضخم. وكان رد مجلس الوزراء الذي تلقته النقابة في كتاب رسمي إلى وزارة المالية، هو دراسة طلب النقابة. وأكدنا أن هذا المقترح يجب أن يكون ضمن الحزمة الاجتماعية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية. وبدأت الحكومة بوضع إجراءات التنفيذ، وأكد وزير المالية مؤخرًا للجميع أن هذه الإجراءات سيتم تنفيذها الآن.
وأضاف: “كنا واضحين منذ البداية أن مطالب زيادة العلاوة لا ينبغي أن تثنينا عن السعي لإصلاح الوضع الاقتصادي وزيادة الأجور. ومنذ البداية، سعينا إلى زيادة في اتفاقية العمل الجماعية بمقدار 1200 جنيه مصري، وهو أقل من نصف الحد الأدنى للأجور الذي أقرته الدولة آنذاك، لتتماشى مع زيادات الحد الأدنى للأجور البالغة 7000 جنيه مصري. لم نكتفِ بزيادة اتفاقية العمل الجماعية، بل اتخذنا خطوات لتطبيقها، ولو تدريجيًا وبما يتناسب مع الظروف الصعبة للمؤسسات”.