داخلية غزة تحذر من حملات إسرائيلية خبيثة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

حذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من حملات إسرائيلية “خبيثة” تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أرضهم.
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك اليوم إنها “ترصد حملات التضليل والضغط النفسي التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال على المواطنين، حيث يتم دعوتهم لاجتماعات مع أجهزة مخابرات الاحتلال عبر رسائل على هواتفهم ومكالمات صوتية، بحجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة”.
وحذرت الوزارة المواطنين من الرد على الرسائل أو المكالمات التي تصلهم على هواتفهم. وحرصاً على سلامتهم وتجنباً لأي أذى قد يلحق بهم نتيجة أساليب الترغيب والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال، حثتهم على عدم الاستجابة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “الضغط على الاحتلال لوقف حملاته الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين الهادفة إلى طردهم من أرضهم، لما تشكله من جريمة وانتهاك للقانون الدولي”.
وأضافت: “إن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أي مواطن يثبت استجابته بأي شكل من الأشكال لرسائل من أجهزة مخابرات دولة الاحتلال”.
وأكدت: “إن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه خلال الأشهر الطويلة من حرب الإبادة والعدوان على شعبنا لن يتمكن من تحقيقه بالخداع والتضليل، وشعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إفشال مخططات الاحتلال”.
وأكدت الوزارة أن “حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وأن الحصار المستمر على قطاع غزة يمثل جريمة مركبة ترتكبها القوة المحتلة بحق شعبنا في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.
وطالبت بفتح معبر رفح البري للسماح بسفر المواطنين الفلسطينيين وخاصة الجرحى والمرضى، كما طالبت بنقل أطنان المساعدات الإنسانية المخزنة على الجانب المصري من معبر رفح البري.