بسبب هجوم مسلح في كشمير.. رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية

منذ 4 ساعات
بسبب هجوم مسلح في كشمير.. رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية

وذكرت وسائل إعلام هندية أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود إلى بلاده بعد الهجوم الذي شنه مسلحون في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.

وبحسب التقارير الإعلامية، من المتوقع أن يغادر الملك سلمان جدة مساء اليوم ويصل إلى الهند في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نظرا لفارق التوقيت الذي يصل إلى ساعتين ونصف.

وذكر موقع صحيفة “إنديان إكسبريس” نقلا عن مصدرين أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر قطع زيارته إلى السعودية في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على السياح في منطقة جامو وكشمير شمال الهند.

وجاء القرار وسط حالة حداد وطني بعد مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العديد في الهجوم الذي وصفه موقع روسيا اليوم بأنه الأكثر دموية في المنطقة هذا العام.

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وكانت هذه زيارته الثالثة للمملكة كرئيس للوزراء.

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار.

خلال الزيارة التي تستمر يومين، تم التخطيط لعقد لقاء بين مودي وأعضاء الجالية الهندية.

وكان مودي قد أدان الهجوم سابقًا في تغريدة على تويتر: “أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، جامو وكشمير. أتقدم بأحر التعازي لجميع من فقدوا أحباءهم. نسأل الله الشفاء العاجل للمصابين. وسنقدم كل مساعدة ممكنة للمتضررين”.

وأضاف: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة. لن يفلتوا من العقاب. ولن تنجح مخططاتهم الخبيثة أبدًا. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب ثابت، وسيزداد قوةً يومًا بعد يوم”.

وبعد ساعات من الحادث، سافر وزير الداخلية الهندي أميت شاه إلى سريناغار.

وقبل ركوبه رحلة خاصة من نيودلهي، أطلع شاه رئيس الوزراء على آخر التطورات، وعقد اجتماعا رفيع المستوى مع المسؤولين عبر مؤتمر عبر الفيديو، ومن المتوقع أن يزور موقع الهجوم صباح الأربعاء.

وكانت وسائل إعلام هندية قد ذكرت في وقت سابق أن 26 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 11 آخرون في هجوم إرهابي في منطقة جامو وكشمير شمال الهند.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن “مجموعة من الإرهابيين المرتبطين بجماعة لشكر طيبة المحظورة في روسيا هاجمت مجموعة من السياح في وادي بيساران في جنوب كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين”.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم جبهة المقاومة مسؤوليتها عن الهجوم في وادي بيساران المعروف بغاباته وبحيراته الصافية وسمعته كوجهة سياحية شهيرة. أطلق مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار عشوائيا على السياح أثناء ركوب الخيل.

وأكدت مصادر محلية أن جميع السياح هم مواطنون هنود قدموا إلى جامو وكشمير من أجزاء مختلفة من الهند.


شارك