مخاوف من وقوع قتلى بعد فتح مسلحين النار على سائحين في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير

قال مسؤولون إن هناك مخاوف من سقوط ضحايا بعد أن أطلق مسلحون النار عشوائيا على سياح في الشطر الهندي من كشمير. ووصفت الشرطة الحادث بأنه "هجوم إرهابي" وألقت باللوم على المسلحين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي في تنفيذه.
وكتب عمر عبد الله، أبرز السياسيين المنتخبين في المنطقة، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا الهجوم أسوأ بكثير من أي هجوم على المدنيين شهدناه في السنوات الأخيرة".
وأضاف أن "عدد القتلى لا يزال قيد التأكيد، لذلك لا أريد الخوض في التفاصيل".
وذكرت التقارير الأولية أن المسلحين أطلقوا النار على سياح، معظمهم من الهنود، كانوا يزورون منطقة باساران، على بعد خمسة كيلومترات من بلدة باهالجام.
وقالت الشرطة إن عددا من السائحين أصيبوا بطلقات نارية، وإن السلطات قامت بنقلهم إلى المستشفيات.
وطوقت قوات الشرطة والجيش المنطقة وبدأت عملية بحث عن المهاجمين.