الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: سلاح المقاومة لا يمس.. ونقدر الدور المصري في الوساطة

منذ 14 أيام
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: سلاح المقاومة لا يمس.. ونقدر الدور المصري في الوساطة

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حق استخدام سلاح المقاومة حق لا يجوز المساس به.

أكد المكتب السياسي للجبهة بعد اجتماعه الدوري على ضرورة مقاومة الاحتلال ما دام قائما. وهذا ما تقتضيه الشرعية الدولية ويجب أن يتم تنظيمه في إطار توافق وطني شامل واستراتيجية وطنية موحدة تحافظ على وحدة القرار وتكون بعيدة عن الضغوط والابتزاز.

وأشاد المكتب السياسي للجبهة بـ”الدور الأخوي لمصر في رفض مشروع التهجير القسري، وجهودها لوقف العدوان على قطاع غزة، وتمسكها بالحقوق والثوابت الفلسطينية”.

وشدد أيضاً على ضرورة اليقظة والحذر من خطط التهجير “الطوعية” التي تروج لها دولة الاحتلال الآن عبر وسائل الإعلام والتواصل المباشر مع السكان. وشدد على أنه لا يجب الاستسلام للشائعات والحرب النفسية التي تستخدمها دولة الاحتلال لتحقيق هذا الهدف، ويجب رفض مخططات الاستيطان والتوطين.

واعتبر المكتب السياسي أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي تتولاه حكومة الوحدة الوطنية. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فإن لجنة دعم المجتمع التي بادرت مصر إلى إنشائها يمكن أن تكون بمثابة إطار انتقالي، حيث تكون سلطتها بمثابة مرجع للسلطة، دون أن يعتمد تشكيلها على الوجود العسكري للقوة المحتلة أو الخلافات السياسية والفصائلية.

وذكرت الجبهة أنها التقت مع وفد قيادة فتح، حيث تم التأكيد على موقف الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وعدوانه الغاشم.

وأكدت الجبهة أن المدخل الحقيقي يكمن في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني أينما كان. كما تم التأكيد على ضرورة إعادة بناء الوطن واستعادة دوره الليبرالي على أسس ديمقراطية وتشاركية. ومن الضروري ضمان القضاء على الفردية والهيمنة والانقسام، وتطبيق المبادئ الديمقراطية والتعاونية في اتخاذ القرارات بشأن الشؤون الوطنية وفي التعامل مع الصراع مع الاحتلال. وتم التأكيد على أن عقد اجتماع للمجلس المركزي ليس هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات والمخاطر الراهنة.

قرر المكتب السياسي للجبهة عدم المشاركة في الاجتماعات المعلنة للمجلس المركزي، معتبراً ذلك خطوة جزئية لا تغني عن الخطوات المرسومة في جولات الحوار ونتائجها المتكررة والتي تأخر تنفيذها مراراً. وأكدت الجبهة التزامها بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكل القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء الوحدة الوطنية على أساس برنامج واستراتيجية وطنية.

ودعت إلى اجتماع للأمناء العامين لبحث تشكيل مجلس وطني جديد يعكس التمثيل الوطني الشامل، ويضع معايير شراكة وطنية حقيقية في متابعة الشأن الوطني، ومعالجة الصراع مع الاحتلال، وتشكيل حكومة توافق وطني.


شارك