هيئة الأنفاق: مستهدف نقل 40 مليون حاوية ترانزيت بحلول 2030 بسبب القطار السريع

أكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق اللواء طارق جويلي، أن الخط الأول لمشروع القطار السريع (السخنة – العلمين – مطروح) سيساهم في تعظيم تجارة الترانزيت ونقل الحاويات من موانئ البحر الأحمر إلى موانئ البحر المتوسط. الهدف هو الوصول إلى 40 مليون حاوية نقل بحلول عام 2030.

وقال جويلى خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إن شبكة الإنترنت فائقة السرعة ستغطى كافة أنحاء البلاد. ولن يكون المشروع بمثابة شريان للتنمية فحسب، بل سيخدم أيضًا المناطق الحضرية والصناعية الجديدة والقائمة، بالإضافة إلى المناطق السياحية المختلفة والمناطق الزراعية الجديدة. كما سيساهم في إنشاء مراكز لوجستية تربط البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.

وأضاف أن أعمال المحطات والكباري والمنشآت الصناعية (كباري سكك حديدية – كباري طرق) تم إسنادها لشركات وطنية مصرية كبرى متخصصة، كما يتولى تحالف أوراسكوم مع شركتين (المقاولون العرب – السويدي إليكتريك) تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية بالمحطات، كما تم إسناد أعمال توريد الوحدات والأنظمة المتحركة وكذلك أعمال المسارات إلى تحالف سيمنس مع شركتين وطنيتين (أوراسكوم – المقاولون العرب). وأشار إلى أن مكتب سيسترا الدولي هو المستشار العام للمشروع.

وأشار جويلى إلى أن تشغيل أول خط قطار فائق السرعة سيربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط براً، مثل قناة السويس الجديدة على السكك الحديدية. وأشار إلى أنه سيخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة مثل المناطق الصناعية في حلوان و15 مايو وبرج العرب و6 أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها، فضلاً عن المناطق السياحية بأنواعها مثل الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر وغيرها.

وأوضح أن الخط سيخدم أيضًا مناطق زراعية جديدة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وجنة مصر وغرب المنيا وتوشكي وشرق العوينات. كما سيتم إنشاء مراكز لوجستية تربط البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكى – مستقبل مصر – …) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.