حماس: منفتحون على كل المقترحات لكن وضع السلاح ليس مطروحا للنقاش

وقال القيادي في حركة حماس أيمن الشراونة ردا على ما تداولته وسائل الإعلام الثلاثاء بشأن المقترح الجديد إن “حماس لم تتلق حتى الآن أي مقترحات جديدة” بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي مقابلة مع قناة العربية مساء الثلاثاء، أكد أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل رفض كل العروض”، بما في ذلك عرض حماس الأخير بالإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وفيما يتعلق بدعوة حماس للقاهرة أكد أن “زيارات قيادة الحركة لأشقائنا في مصر وقطر للقاهرة لم تتوقف أبدا، والزيارات بشأن العروض والمقترحات أو الأمور الداخلية مستمرة ولم تتوقف أبدا”. وتعليقًا على تقرير قناة العربية الذي يفيد بأن “وقف إطلاق النار المقترح يشترط إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة مقابل إعلان حماس نزع سلاحها”، قال إن حماس “منفتحة على جميع المقترحات والوثائق المقدمة إليها، وتدرسها، وتتشاور مع شعبها وفصائل المقاومة. ولم ترفض أي وثيقة، وهي تدرس جميع المقترحات”. وعن شرط نتنياهو بإلقاء السلاح مقابل إنهاء الحرب، قال: “لا يمكن لشخص تحت الاحتلال أن يلقي سلاحه على الإطلاق. هذا أمر مسلم به”. وأضاف: “لا يمكن للحركة إلقاء سلاحها تحت أي ظرف من الظروف… ما دام الاحتلال قائماً على أرضنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، فلن تلقي حماس ولا المقاومة سلاحهما. هذا أمر مرفوض ومسلّم به”. وأضاف: “حماس ترفض وضع نزع سلاحها النهائي على الطاولة”، لكنها ملتزمة بمطالب انسحاب الاحتلال والإفراج عن الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة، وهي “منفتحة على كل المقترحات باستثناء قضية السلاح”.