وزير الطاقة اللبناني: التحسن بتغذية الكهرباء سيكون جذريا أول الأسبوع المقبل

منذ 4 شهور
وزير الطاقة اللبناني: التحسن بتغذية الكهرباء سيكون جذريا أول الأسبوع المقبل

أكد وزير الطاقة والمياه وليد فياض، اليوم الاثنين، أن التحسن في إمدادات الكهرباء سيكون جذرياً اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الفياض قوله بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم: “تمكنا من تأمين المازوت من المنشآت النفطية لوجود بعض العوائق على المستوى الإداري بسبب عدم وجود سلطة اتخاذ القرار”.

وأضاف: “هناك الكثير من البيروقراطية في آليات اتخاذ القرار، ما يؤخر العمل بشكل كبير. وظهر ذلك واضحاً في الأزمة التي مررنا بها وكان من الممكن تجنبها لو تم التدقيق على المازوت المتوفر في المصانع «الحنفية»، مشيراً إلى أنه اقترح طريقتين مختلفتين لتزويد المصانع بالمازوت، الأولى تتعلق بالجيش والتموين. ما كان له والثاني تم تحويله عبر التسهيلات على سبيل الإعارة، وتنوعت آليات الإدارة، لكن الهدف واحد.

وتابع: “فيما يتعلق بمسألة تجديد الالتزام العراقي، فإن العراقيين قيادة وشعبا يؤكدون دعمهم للبنان ويجددون التزامهم بتزويد لبنان بالمازوت الثقيل وتمديد الاتفاق وتجديده، فضلا عن الالتزام بزيادة الكميات”. وسيكون هذا الشهر 125 ألف طن، بدلاً من 100 ألف طن التي كان من المقرر تحميلها في 26 من الشهر الجاري».

وتابع: “نحن بصدد تنفيذ اتفاقية تبادل النفط الخام من العراق والتي من خلالها سنحقق زيادة في الكمية، وقد أكد العراق التزامه بذلك”. لقد اتصلت بالأمس بالوزير حيان عبد الغني ورئيس الحكومة العراقية، ولديهم رغبة في تنفيذ هذا الموضوع بسرعة حتى تكون لدينا مصادر متعددة. “بالنسبة للوقود، لا يوجد مصدر واحد.”

وتابع: “ما حدث لنا استراتيجيا في هذه الأزمة يأتي من الاعتماد على مصدر واحد في حين أنه من الأفضل الاعتماد على مصادر متعددة”.

وأشار إلى أنهم متفقون مع الجزائريين على ضوابط ومعايير التبرعات التي أعلنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من حيث الكمية والنوع: “نحتاج الآن إلى نوعين، من جهة زيت الغاز لدير عمار و”. الزهراني، ومن ناحية أخرى نقوم بتسخين الزيت”. غرد “لمعملي الذوق والجية”.

وأعرب الوزير فياض عن أمله في أن تشكل الهبة الجزائرية انطلاقة للتمكين المتجدد خاصة في مجال الطاقة ومجالات أخرى.


شارك