وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن خلال السنوات الأربعة المقبلة

أكد وزير المالية أحمد كجوك أن الوضع الاقتصادي في مصر تحسن وسيتحسن بشكل متوازن وملحوظ خلال السنوات الأربع المقبلة. وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل بتناغم تام على اتباع مسار اقتصادي آمن برؤية متكاملة تحفز أنشطة الإنتاج والتصدير.
وفي حلقة نقاشية مستديرة مع أكثر من 60 مستثمرا نظمتها مورجان ستانلي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، قال كيوك إن مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي خلال الأشهر التسعة الماضية كانت جيدة للغاية ومطمئنة وتشجعنا على الاستمرار على مسار الإصلاحات المعززة للنمو.
وأضاف أنه كجزء من “وثيقة الميزانية”، فإننا سنحدد لأول مرة أهداف ومؤشرات الأداء المالي والاقتصادي على المدى المتوسط. وأشار إلى أننا نهدف إلى الحفاظ على فائض أولي وخفض عجز الموازنة العامة وخفض أعباء وفوائد ونسب الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد التزامنا بوضع حدود للدين العام والاستثمار العام والضمانات من أجل خلق مساحة مالية كافية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
وأكد الوزير أن الدولة توفر فرصاً جيدة للقطاع الخاص وتزيد من تنافسية الاقتصاد المصري من خلال مبادرات مستهدفة ضمن إطار زمني محدد. وخصصت الموازنة الجديدة 78 مليار جنيه لدعم السياحة والتصنيع والصناعة والتصدير.
وأوضح أننا نتبع نهجا جديدا لتبسيط النظام الضريبي مع الكثير من الثقة والشراكة ودعم المستثمرين، وأكد أننا نعمل جاهدين على توسيع القاعدة الضريبية وخلق شعور بالثقة والأمان والشراكة بين السلطات الضريبية ومجتمع الأعمال.