إدارة الطيران الاتحادية بأمريكا تفرض قيودا جديدة على رحلات الطائرات المروحية في لاس فيجاس

أثار تحقيق فيدرالي بشأن المخاوف المتعلقة بسلامة المروحيات، والذي تم إطلاقه بعد حادث تصادم مميت في الجو في واشنطن العاصمة، عدداً من المخاوف بشأن الصراعات المحتملة بين المروحيات السياحية والطائرات في مطار لاس فيجاس.
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، الثلاثاء، أنها فرضت قيودا جديدة على رحلات الطائرات المروحية حول مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس. ونتيجة لذلك، انخفض عدد تحذيرات الاصطدام التي تلقتها الطائرات بنسبة 30% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي أعقاب الاصطدام بين طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش في يناير/كانون الثاني، أضافت إدارة الطيران الفيدرالية أنها تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لفحص ملايين التقارير المجمعة لتحديد مواقع أخرى ذات حركة مرور كثيفة لطائرات الهليكوبتر، بما في ذلك بوسطن ونيويورك وبالتيمور واشنطن وديترويت وشيكاغو ودالاس وهيوستن ولوس أنجلوس وعلى طول ساحل الخليج.
وقال كريس روشيلو، القائم بأعمال مفوض إدارة الطيران الفيدرالية، إن لاس فيغاس سرعان ما أصبحت مصدر قلق بعد أن راجعت الوكالة البيانات لأن الاتفاقيات مع مشغلي المروحيات هناك لم تحدد بوضوح متطلبات التخليص الرأسي والجانبي للمروحيات التي تقترب من المطار. وبالإضافة إلى ذلك، لم يصدر مراقبو الحركة الجوية في البرج أي تعليمات مرورية بين المروحيات العائدة والطائرات.