بلومبرج: جامعة هارفارد تطالب بحكم سريع في طعنها على قرار ترامب

تسعى جامعة هارفارد إلى الحصول على قرار سريع في دعواها القضائية ضد تخفيضات التمويل التي فرضتها إدارة ترامب، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الخميس نقلاً عن وثائق.
أعلنت جامعة هارفارد في بيان يوم الاثنين أنها رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية الأمريكية لوقف تجميد تمويل الجامعة.
صرحت جامعة هارفارد أن تجميد الحكومة الفيدرالية لتمويلها أمر غير قانوني وخارج نطاق سلطتها. وأشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية اتخذت عدة إجراءات ضد الجامعة الأسبوع الماضي بسبب رفضها الامتثال لمطالبها غير القانونية.
قررت الجامعة أن مطالب الحكومة الفيدرالية الأمريكية تشكل تدخلاً في شؤونها وتمثل سيطرة غير مسبوقة وغير معقولة على الجامعة. علاوة على ذلك، قامت بإجراء العديد من التحقيقات في الجامعة وهددت تعليم الطلاب الدوليين.
وذكرت جامعة هارفارد أن تصرفات الحكومة الفيدرالية من شأنها أن تكون لها عواقب مدمرة على الطلاب والأساتذة وسمعة التعليم الأمريكي في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن “عواقب تجاوزات الحكومة الفيدرالية ضدنا ستكون وخيمة وطويلة الأمد”.
وأشارت إلى أن تخفيضات التمويل الفيدرالية تعرض للخطر الجهود الرامية إلى تحسين فرص الأطفال في البقاء على قيد الحياة من السرطان، وأضافت: “إن تصرفات الحكومة ضدنا تعرض للخطر الجهود الرامية إلى التنبؤ بانتشار الأمراض المعدية وتخفيف معاناة الجنود الجرحى”.
وأكدت جامعة هارفارد أن تصرفات الحكومة الأميركية ضدها من شأنها أيضاً أن تضر بالأبحاث المتعلقة بالحد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر. وأضافت أن “تقييد الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية بشكل تعسفي يقوض القدرة على إنقاذ أرواح الأميركيين”.
وأضافت الجامعة الأمريكية: “إن تصرفات الإدارة ضدنا تقوض مكانة الولايات المتحدة كقائدة عالمية في مجال الابتكار”.