مرسيدس تستعد لاستخدام نظام التوجيه السلكي في سيارات 2026

منذ 3 ساعات
مرسيدس تستعد لاستخدام نظام التوجيه السلكي في سيارات 2026

انضمت شركة صناعة السيارات الألمانية مرسيدس بنز إلى مجموعة متنامية من شركات صناعة السيارات التي تستخدم تقنية التوجيه السلكي في سياراتها وتخطط لإطلاق أول سيارة تعمل بهذه التقنية العام المقبل.

يستخدم نظام التوجيه السلكي بوصلة إلكترونية تسمى “السلك” لتحل محل الاتصال الميكانيكي المعتاد بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية للسيارة.

وبحسب مرسيدس، فإن نظام التوجيه السلكي يوفر العديد من المزايا مقارنة بالأنظمة الميكانيكية التقليدية، بما في ذلك الاستجابة بشكل أسرع لمواقف القيادة المختلفة، وتحسين التحكم في السيارة والقدرة على المناورة، وتقليل جهد التوجيه.

ويستخدم النظام أيضًا تردد توجيه متغير، مما يعني أن التوجيه يتسارع عند السرعات المنخفضة، مثل موقف السيارات، ويتباطأ عند السرعات الأعلى، مثل القيادة على الطريق السريع.

وأشار موقع “كار آند درايفر” المتخصص في أخبار السيارات إلى أن مرسيدس تعتقد أن النظام قادر على القضاء بشكل شبه كامل على اهتزازات عجلة القيادة الناجمة عن الأسطح غير المستوية للطرق. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذا الادعاء عن طريق اختبارات مستقلة.

وكما هو الحال مع السيارات الأخرى ذات أنظمة التوجيه السلكي، مثل Tesla Cybertruck وLexus RZ، تخطط مرسيدس لاستبدال عجلة القيادة المستديرة التقليدية بأخرى ذات قاع مسطح.

وبما أن نظام التوجيه السلكي يوفر نسبة توجيه متغيرة، فإن استبداله بعجلة قيادة ذات قاع مسطح يوفر مساحة أكبر للأرجل دون الحاجة إلى تغيير موضع اليد أثناء القيادة.

وأشار ماركوس شيفر، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة مرسيدس، إلى أن عجلة القيادة المسطحة، جنبًا إلى جنب مع استخدام تكنولوجيا القيادة الذاتية من المستوى 3، توفر رؤية أفضل لشاشة لوحة عدادات السيارة عندما يتم بث برنامج مفضل على الشاشة، على سبيل المثال.

ولضمان السلامة، قامت مرسيدس بتجهيز نظام التوجيه السلكي بنظام احتياطي ثانٍ يضاعف عدد أجهزة الاستشعار والمشغلات ويضيف بيانات احتياطية ومصدر طاقة احتياطي. يضمن هذا الاحتياطي بقاء السيارة قيد التشغيل حتى في حالة فشل النظام بالكامل.


شارك