القوات الهندية تعزز الإجراءات الأمنية في كشمير عقب الهجوم الدموي على سائحين

تم تشديد الإجراءات الأمنية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، الأربعاء، عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل، معظمهم من السياح. أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية لملاحقة مرتكبي إحدى أعنف الهجمات في منطقة الهيمالايا المضطربة.

وبينما بدأ المحققون التحقيق في الهجوم، أغلقت العديد من المتاجر والشركات في كشمير أبوابها احتجاجا على القتلى. وبذلك استجابوا لدعوات الأحزاب الدينية والسياسية في المنطقة.

تم نشر عشرات الآلاف من رجال الشرطة والجيش المسلحين في جميع أنحاء المنطقة، وأقاموا نقاط تفتيش إضافية، وقاموا بتفتيش السيارات، وفي بعض المناطق استدعوا المتشددين السابقين إلى مراكز الشرطة للاستجواب.

ووصفت الشرطة الهجوم بأنه "إرهابي" وألقت باللوم على المسلحين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.