وزير الأوقاف: ذكرى الخامس والعشرين من أبريل سيظل علامة مضيئة في سجل المجد المصري

هنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء. إن هذه الذكرى الخالدة تجسد إرادة شعب عظيم وعزيمة لا تتزعزع والتضحيات الجسام التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة الوطن والحفاظ على الكرامة الوطنية.
وأكد وزير الأوقاف أن يوم 25 أبريل سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر المجيد، ومناسبة وطنية نستذكر فيها أهمية التضحية والولاء والانتماء. لقد نجح أبناء مصر المخلصون في كتابة ملحمة وطنية خالدة أعادت للأمة عزتها وكرامتها، وأرست مبدأ أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولا يحفظ إلا بالتضحية.
وأضاف الأزهري أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال درع الوطن وسيفها الحاد. لقد قدموا وسيواصلون تقديم الرجال الذين ظلوا مخلصين لقسمهم لله وعملوا ليلًا ونهارًا لحماية الحدود وتأمين الأرض والدفاع عن موارد الشعب المصري. وأكد أن روح أكتوبر وعبير انتصارات تحرير سيناء لا يزال حياً في نفوس المصريين يمنحهم العزيمة والإصرار في مواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن.
واختتم وزير الأوقاف تصريحه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، وأن يحفظ أمن واستقرار هذا الوطن. وأشاد بالوعي المتزايد للشعب المصري وتضامنه الصادق مع مؤسسات بلاده لمواصلة مسيرة التنمية وبناء المستقبل المشرق الذي تستحقه مصر.
وفي سياق مماثل، قررت وزارة الأوقاف تخصيص خطبة الجمعة غداً في جميع مساجد البلاد لسيناء تحت عنوان “الأرض المباركة”. وتهدف الخطبة إلى إحياء هذه الذكرى المجيدة والتأكيد على أهمية سيناء الدينية والتاريخية والوطنية وما تحتويه من رموز التضحية والفداء. كما يهدف إلى تعليم الأجيال الجديدة عظمة هذه الزاوية الثمينة من وطننا والملاحم الخالدة التي شهدتها في رحلة تحريرها وإعادة إعمارها.