الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر جمة قد تقود إلى نكبة جديدة

• عباس: شهداؤنا وجرحانا لا يمكن أن يكونوا مجرد أرقام أو “خسائر تكتيكية” كما يدعي من دبروا كارثة الانقلاب.
بدأت بعد ظهر اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في رام الله. عقدت الجلسة تحت عنوان “لا للتهجير ولا للضم – الثبات على الوطن – إنقاذ شعبنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة – نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة”، تحت شعار: “لا للتهجير ولا للضم – الثبات على الوطن – إنقاذ شعبنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة – نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة”.
وبدأت الجلسة بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين.
في افتتاح الدورة، ألقى الرئيس محمود عباس خطابًا سياسيًا شاملًا، قال فيه: “إننا نواجه مخاطر جسيمة تقترب من نكبة جديدة، تهدد وجودنا وتعني تصفية قضيتنا الوطنية”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض حالياً لإبادة جماعية أدت حتى الآن إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 ألف مواطن.
وأضاف: “شهداؤنا وجرحانا لا يمكن أن يكونوا مجرد أرقام أو “خسائر تكتيكية” كما يدعي من دبروا الانقلاب”.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 51,266 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,991 آخرين. وهذا رقم أولي. ولا يزال عدد كبير من الضحايا مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يمكن لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الوصول إليهم.