عضو بحزب مستقبل وطن: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتنمية سيناء.. وذكرى تحريرها محطة فارقة بالتاريخ الحديث

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الذكرى الـ43 لتحرير سيناء تمثل نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية الحديثة. وأشار إلى أن التحرير جاء بعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم.

وتابع أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: “بعد حرب أكتوبر المجيدة، تلت ذلك مسيرةٌ ملحميةٌ من المفاوضات السياسية والدبلوماسية، لاستكمال ما بدأ بقوة السلاح في أرض الفيروز، في مثالٍ نادرٍ على الجمع بين القوة والحكمة. لقد أثبتت الدولة المصرية، بقيادتها الواعية وشعبها المؤمن بقضيتها، أن الحق لا بد أن يُنتزع بالقوة”. وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بهذه الذكرى العظيمة العزيزة على قلوب الجميع.

وأكد عبد اللطيف أن التنمية في سيناء غير مسبوقة وتؤكد حرص الدولة على تحقيق التنمية الشاملة الحقيقية. ويتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع الوطنية الكبرى في مجالات الإسكان والبنية التحتية والنقل وإمدادات المياه. وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة استراتيجية للتنمية الشاملة والمستدامة. وتبدأ الخطة بإنشاء وتطوير سبع مدن جديدة تستوعب أكثر من خمسة ملايين نسمة، وإنشاء أكثر من 110 آلاف وحدة سكنية.

وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن إلى أن سيناء تحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعب المصري. وتعتبر البوابة الشرقية لمصر وتنميتها مسألة أمن قومي. ولا تبذل الدولة أي جهد لتنمية هذه المنطقة العزيزة على قلوب كل المصريين.